خبر المرشح الجمهوري الامريكي يلقي خطابه الانتخابي في القدس

الساعة 07:58 م|13 يوليو 2012

وكالات

في سابقة هي الأولى في تاريخ الانتخابات الرئاسة الأميركية، يستعد المرشح الحزب الجمهوري للرئاسة “مت رومني”، لإلقاء خطاب انتخابي خارج الحدود، حيث سيلقي خطابه في دولة الاحتلال الصهيوني، في الـ29 من الشهر الجاري.

ويدفع الفرد مبلع (60) ألف دولار، مقابل حضوره الخطاب، كجزء من دعم حملة المرشح الجمهوري الانتخابية.

وقالت مصادر جمهورية ساعدت في ترتيب اللقاء "إن المرشح "رومني" سيتحدث أمام (الإسرائيليين) عن مواقفه التاريخية المؤازرة لـ(إسرائيل)، وينتهز الفرصة ليميز نفسه عن الرئيس باراك أوباما الذي ألقى بـ(إسرائيل) تحت عجلات حافلة الركاب، وهي تخوض معركة وجود ضد أعدائها المحيطين بها".

وتضيف المصادر: "رومني سيعقد مؤتمراً مع صناع السياسة (الإسرائيلية)، الذين يشعرون بالاستياء من سياسة أوباما، التي تخلت عن (إسرائيل) عبر السنوات الأربع الماضية، بعد حفل جمع التبرعات في القدس، للحديث عن سياساته، التي تضمن لـ(إسرائيل) أمنها بشكل كامل، ولا يفرض عليها الرضوخ للضغوطات العالمية للقبول بتعرض وجودها للخطر”، في إشارة إلى المطالب العالمية بإقامة دولة فلسطينية على الأراضي التي احتلتها (إسرائيل) عام 1967.

ويؤكد مستشار "رومني" لشؤون الشرق الأوسط “جون بولتون” ويقول: "رومني سيؤكد لـ(إسرائيل)، أن خيارات ردع إيران عن مساعيها لامتلاك القنبلة النووية تتبدد بسرعة، وأنه لم يبق سوى خيار تدمير القدرات الإيرانية، ومن حق (إسرائيل) اتخاذ مبادرة التدمير هذه للمنشآت الإيرانية، وعلى الولايات المتحدة أن تكون القائد في هذا الجهد".

يشار إلى أن هناك أكثر 120 ألف ناخب أميركي مسجل يقيمون في (إسرائيل) من ذوي الجنسيات الثنائية الأمريكية (الإسرائيلية)، والذين يدلون بأغلبية تقليدية للحزب الديمقراطي”، إلا أنهم ينفرون من سياسة أوباما تجاه (إسرائيل)، وينظرون لـ “رومني” كخيار أفضل بالنسبة لكيانهم، كونه يتبنى الحق الطبيعي في نمو المستوطنات.

جدير بالذكر أن هناك تقليدا لمرشحي الانتخابات الرئاسية الأميركية، يقوم على زيارة (إسرائيل) قبل الانتخابات، لكن “مت رومني” هو أول مرشح ينظم نشاطاً من أجل جمع التبرعات لحملته الانتخابية في بلد أجنبي”.