خبر « إسرائيل » توسع استخباراتها بعد الربيع العربي

الساعة 05:43 ص|13 يوليو 2012

القدس المحتلة

قال تقرير نشرته "يديعوت أحرونوت" إن الأذرع الاستخبارية في الجيش الإسرائيلي تتوسع مع اتساع قوس التهديدات، وذلك في إشارة إلى الربيع العربي والتدهور الذي حصل في العلاقات مع تركيا.

 

وأشارت الصحيفة في هذا السياق إلى أن عدد المشاركين في دورة لضباط سلاح الاستخبارات، الذي أنهوا يوم أمس الخميس الدورة، قد ارتفع بنسبة 25% بالمقارنة مع الدورات السابقة.

 

ونقل عن مصادر في الاستخبارات العسكرية قولها إن الزيادة في العدد تنبع من التغييرات الإٍستراتيجية في الشرق الأوسط، وفي سبع ميادين استخبارية جديدة أضيفت، وبضمنها تركيا وليبيا والسودان والسعودية وسيناء، لافتة إلى أن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ضعيفة في سيناء التي انطلق منها عمليتان ضد إهداف إسرائيلية وأطلق منها صواريخ باتجاه إيلات و"متسبي ريمون".

 

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن زيادة القوى البشرية في الاستخبارات العسكرية تأتي في إطار محاولة لخلق متابعة ودراسة حول ما أسمته "تيارات العمق" – العمليات التي تحصل في الدول العربية والعوامل التي تدفع الجماهير إلى الخروج إلى الشوارع والمطالبة بثورة.

 

كما أشارت إلى أن هناك تغييرات في مجالات العمل في الجيش أيضا وفي التكنولوجيا والقدرات، خاصة مع اتساع مجال الحرب الألكترونية (سايبر). وأشارت أيضا إلى أنه يطلب من الجيش تقديم صورة بدقة عالية لمهمات خاصة تتطلب الحسم.

 

وتابعت الصحيفة أن سلاح الاستخبارات العسكرية استغل نوعية الضباط الجدد، وجرى دمج أكاديميين وذوي ألقاب علمية عالية وجنود بارزين في الدورة. ونقلت عن المصادر قولها "يجب أن نتابع ما يجري في الشارع بالأدوات الجديدة التي أضيفت، وتشتمل على جمع معلومات وإجراء دراسات يمكن من خلالها أيضا متابعة من يصوغ الرأي العام.