خبر هل ستؤدي تيرئة أولمرت إلى تبكير موعد الإنتخابات الإسرائيلية ؟

الساعة 06:09 ص|12 يوليو 2012

القدس المحتلة

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن تعثر أعمال الجنة التنسيق بين الليكود وكديما حول توصيات لجنة بلاسنير بشأن بلورة قانون تجنيد الحريديم، جاءت بالأساس كرد فعل أولي من الحزبين الكبيرين على تبرئة رئيس الحكومة السابق ، إيهود اولمرت من تهم الفساد التي وجهت له، وكخطوة أولى نحو تسريع الانتخابات في إسرائيل قبل أن يتمكن أولمرت من العودة للساحة الحزبية.

ونقلت “يديعوت أحرونوت” صباح اليوم الخميس، عن أعضاء بارزين في الليكود، اتهامهم لزعيم كديما الحالي،موفاز بأنه صعد الخلافات مع الليكود قبل ساعات من التوصل إلى اتفاق حول القانون،  بغية افتعال أزمة ائتلافية تفضي إلى انسحابه من الائتلاف وتبكير موعد الانتخابات قبل أن يتمكن أولمرت من ترتيب أوراقه والعودة الى الساحة الحزبية.


بالمقابل قال أعضاء في كديما للصحيفة، إن نتنياهو هو الذي افتعل الخلاف وتراجع عن التفاهمات التي كان تم التوصل إليها، على أثر تبرئة أولمرت، لخوفه من عودة أولمرت لقيادة كديما مما قد يشكل وللمرة الأولى منذ سنوات، بديلا حقيقيا لنتنياهو في الانتخابات القادمة.
وأشارت الصحيفة في هذا السياق إلى أن الاجتماع الليلي بين نتنياهو موفاز أمس، لم يسفر عن أية نتائج إيجابية ، مع ذلك تقرر أن يجتمع موفاز ونتنياهو مرة أخرى اليوم الخميس.


في غضون ذلك نقلت صحيفة "هآرتس" صباح اليوم الخميس، عن مقربين من أولمرت، تصريحات جاء فيها إن أولمرت أعلن أنه الوحيد القادر على تمثيل تيار المركز واليسار في إسرائيل وخوض انتخابات الكنيست ورئاسة الحكومة والنجاح فيها. وبحسب المقربين من أولمرت فقد أعلن الأخير أمس أنه يعتزم العودة في أسرع وقت ممكن للحلبة السياسية، وأنه قال إنه الوحيد القادر على هزم نتنياهو، لا موفاز ولا لبيد ولا شيلي يحيموفيتش.


ومع تصعيد التوتر بين موفاز ونتنياهو أصدر مكتب نتنياهو أمس، بيانا للصحافة، نفى فيه أن يكون الليكود تراجع عن التفاهمات التي توصل إليها مع لجنة بلاسنير بسبب تبرئة ساحة أولمرت. وقال البيان إنه لا علاقة بين الأمرين على الإطلاق، أننا نحاول الآن التوصل إلى صيغة للقانون الجديد، وإن شيئا لم يتغير، هناك نقاط خلافية يجب جسر الهوة فيها بين مواقف الحزبين، فنحن نسعى لزيادة عدد المجندين في سن 18 عاما تدريجيا والوصول من 2400 مجند حريدي حاليا إلى 60 ألف في العام 1016 ومن 2300 مجندا إلى 5000 في الوسط العربي.