خبر مناشدة عائلة مقدسية للوسيط المصري للتدخل العاجل للإفراج عن نجلها

الساعة 05:34 م|11 يوليو 2012

القدس المحتلة

وجهت عائلة الاسير المحرر سامر طارق احمد محمد من بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة رسالة الى القنصل المصري العام برام الله تطالبه فيها بالتدخل العاجلوالسعي للإفراج الفوري عن نجلها الاسير سامر, ومطالبة الاحتلال الالتزام بما جاء في بنود صفقة وفاء الاحرار بعدم التعرض لأي أسير محرر.

وجاء في الرسالة الموجهة للقنصل المصري العام بأن الاسير العيساوي كان تحرر ضمن صفقة وفاء الاحرار التي تمت في شهر اكتوبر للعام 2011 وقد امضى عشر سنوات من مدة اعتقاله البالغة ستة وعشرين سنة. كما ان الاسير سامر (وضمن ما تم نشره من بنود الصفقة من قبل حركة المقاومة الاسلامية حماس ودولة الاحتلال) لا يخضع لأي اجراءات امنية مشددة, وتم الاتفاق ان يبقى في القدس بين أهله.

ولفتت الرسالة الى أنه قبل تحرر الاسير سامر قام الاحتلال بصياغة ما عرف بتعهد الاسرى والذي رفض الاسرى توقيعه, فقام السفير المصري بزيارة عدد من الاسرى ومنهم اسرى القدس المحتجزين في سجن جلبوع ومن ضمنهم الاسير سامر, وقام بتطمينهم ان هذا التعهد مجرد اجراء شكلي لإتمام الصفقة وخاصة لمن لا يخضع لإجراءات امنية مشددة, كما هي حال الاسير سامر, وبناء عليه قام الاسرى بالتوقيع.

وضافت العائلة في رسالتها بأنه وبعد عدة أيام من تحرر الاسير سامر قام جهاز مخابرات الاحتلال باستدعائه للتحقيق عدة مرات واستجاب الاسير لذلك في كل مرة, كما قام جنود الاحتلال بمضايقته عدة مرات واحتجازه لساعات متواصلة دون اي سبب يذكر, وبتاريخ 7-7-2012 قام جنود الاحتلال باحتجاز الاسير سامر كما في المرات السابقة من خلال كمين تربصوا له به, الا انهم هذه المرة تقدموا بحجة انه كان داخل مناطق الضفة الغربية وهو ما نفاه الاسير سامر, علما ان اعتقاله تم في منطقة داخل حدود القدس وتابعة لبلدية الاحتلال. كما ان الاسير سامر لا يخضع لأي اجراءات امنية مشددة, ورغم ذلك التزم تماما بتعليمات مخابرات الاحتلال بالمثول امامهم وعدم مغادرة حدود بلدية القدس, وذلك تفاديا لأي حجة قد تستخدم ضده لإعادة اعتقاله, رغم تيقنه من عدم قانونية هذه الاجراءات ومخالفتها لبنود صفقة وفاء الاحرار بما يتعلق به.