خبر مؤسسة الأقصى تكشف عن حفريات بمقبرة الشيخ مونّس في يافا

الساعة 11:46 ص|11 يوليو 2012

يافا المحتلة

كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، في فلسطين المحتلة عام 48، النقاب عن قيام شركة صهيونية تدعى "سوليل بونيه"، بحفريات تترافق مع عملية جرف ونبش، في مقبرة قرية "الشيخ مونّس" قضاء مدينة يافا المهجرة، بهدف تهيئة الموقع لبناء شقق سكنية لطلاب جامعة تل أبيب، وبناء مركز تجاري.

وقالت المؤسسة في بيان صحفي وصل فلسطين اليوم نسخة عنه إنه "تم الكشف عن هذه الحفريات خلال جولة ميدانية لوفد من المؤسسة حيث شوهد خلال الزيارة عدد من بقايا شواهد القبور، إضافة إلى أجزاء من هياكل عظمية".

واستنكرت المؤسسة هذا العمل واعتبرته "جريمة وانتهاك لحرمة الأموات فيما تبقى من مقبرة الشيخ مونّس".

وذكرت مؤسسة الأقصى أن سلطات الاحتلال "لم تكتف بما اقترفته من جرائم بحق مقبرة وقرية الشيخ مونّس، حيث دمرتها وهجرت سكانها، وأقامت جامعة "تل أبيب" على أنقاضها، ثم قامت ببناء مواقف سيارات خاصة بالجامعة، وها هي اليوم تواصل جريمتها بنبش القبور، الأمر الذي تحرّمه الشرائع السماوية والقوانين الدولية".