خبر حكومة غزة: تغيير موعد دوام الموظفين والتوقيت الشتوي قيد الدراسة

الساعة 09:31 ص|11 يوليو 2012

غزة

أعلن الدكتور "محمد عسقول" أمين عام مجلس الوزراء أن الحكومة الفلسطينية قررت إجراء تغيير على عدد ساعات عمل الموظفين في شهر رمضان المبارك.

وقال عسقول: "الحكومة أقرت أن يكون دوام الموظفين من الساعة 8:30 صباحاً حتى الساعة 2:00 ظهراً، وذلك حرصاً منا على التخفيف عن الموظفين أثناء الشهر الكريم".

وفي ذات السياق، أكد أمين عام مجلس الوزراء أن الحكومة "ما زالت تدرس إمكانية العمل وفق التوقيت الشتوي خلال شهر رمضان"، مشدداً على أن الحكومة ستبنى قرارها بما يتناسب مع مصلحة الموطنين.

وتوجه الدكتور عسقول في ختام حديثه، بالتهنئة لعموم شعبنا الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان المبارك

وقرار حكومة غزة جاء خلال جلستها التي عقدت أمس ,أن يكون دوام الموظفين في شهر رمضان المبارك يبدأ من الساعة الثامنة والنصف صباحاً وحتى الثانية بعد الظهر.

وناقشت حكومة غزة برئاسة إسماعيل هنية العديد من القضايا الداخلية والخارجية , مثمنتاً

الحراك الديمقراطي المتفاعل في مصر وليبيا وتبارك للشعبين النجاح في الممارسة الديمقراطية , متمنيةً الأمن والاستقرار والتقدم لها ولكافة أبناء الأمة العربية .

وباركت حكومة غزة للأسير المحرر محمود السرسك من مدينة رفح بمناسبة الإفراج عنه من سجون الاحتلال بعد خوض معركة الأمعاء الخالية, مؤكدة إن إرادة الأبطال الأسرى ستنتصر على الجلاد, وأنها تولي اهتماما كبيرا بحرية وحقوق أسرانا الأبطال.

وعبرت الحكومة عن قلقها من التصعيد المستمر في الضفة المحتلة ضد الحريات بخطورة بالغة مستهجنةً هذا السلوك الذي زاد وتضاعف وتنوع بعد الاتفاق الوطني على تطبيق المصالحة الفلسطينية ...

واعتبرت ان ما يحدث هو هدم لأركان الرغبة في المصالحة لدى الأطراف المتعددة هناك داعيةً الجهات الراغبة للمصالحة وعلى رأسها الشقيقة مصر للتدخل لوقف هذا النزيف المستمر في إهدار الحريات في الضفة , وتؤكد الحكومة إن هذا من الأسباب الأساسية التي أدت إلى الخلاف الفصائلي حول جدوى تسجيل الناخبين في غزة.

ورأت الحكومة أن قرار إجراء انتخابات بلدية في الضفة المحتلة استمرار للاستفراد بالقرار الفلسطيني , واستمرار في اتخاذ خطوات أحادية وتكريس للسياسات التي تعطل المصالحة وتؤكد على بطلانها وعدم تمثيلها الشعب الفلسطيني, لأنها تجري بغير توافق في ظل قمع منظم للحريات السياسية والمجتمعية.