خبر واعد: مشفى سجن الرملة مسلخ لتعذيب وتصفية الأسرى

الساعة 07:24 ص|11 يوليو 2012

غزة

 

حذرت جمعية واعد للأسرى والمحررين من خطورة الأوضاع الكارثية للأسرى المرضى في سجون الاحتلال بشكل وعام ولأسرى ما يعرف بمشفى سجن الرملة على وجه الخصوص.

 

وأوضحت واعد أن ما يعرف بمشفى سجن الرملة يشبه إلى حد كبير أقسام العزل التي تمارس فيها كافة أشكال الإذلال والتعذيب والقتل البطيئ بحق الأسرى بعيدا عن مسمع ومرأى أحد في هذا العالم وبالأخص منظمات حقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

 

وكشفت واعد أن هذا المكان يقيم فيه 16 أسيرا بشكل متواصل يعانون أمراضا فتاكة وخطيرة وهم بحاجة إلى تلقي عناية طبية فائقة وعمليات جراحية صعبة في وقت يقدم لهم فيه المسكنات والماء في أفضل الأحوال.

 

وقالت واعد: معظم الأسرى الذين دخلوا قسم المرضى في سجن الرملة إما استشهدوا أو خرجوا بعاهات مستديمة مستذكرة حالة الأسير زهير لبادة وزكريا عيسى اللذان فارقا الحياة بعد أن مكثوا في هذا المكان لأشهر معدودة ثم عانوا الاهمال الطبي قبل أن يفارقوا الحياة، واستشهدت واعد على ذلك أيضا بالأسير محمد عبدالعزيز أبولبدة الذي اعتقل وهو سليم ومعافى وخرج من السجن بعد 12 عاما على كرسي متحرك.

 

وناشدت واعد منظمة الصحة العالمية وفريق أطباء بلا حدود بضرورة القيام بزيارة عاجلة وسريعة لمعاينة حالة الأسرى المرضى والإطلاع عما يدور بحقهم من إهمال طبي ممنهج يهدف لقتلهم.