فلسطين اليوم
من المقرر أن تنظر المحكمة العليا يوم غد، الأربعاء، في الساعة الحادية عشرة والنصف صباحا، في الالتماس الذي قدمه ذوو شهداء مجزرة شفاعمرو.
ويطالب الالتماس بفتح ملف الإرهابي نتان زادا، وكشف النقاب عن شركائه وداعميه ومساعديه ومن غطوا على جريمته، ودورهم في الجريمة، بهدف تقديمهم للقضاء.
وعقب السيد مراد حداد، عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني الديمقراطي، على ذلك بالقول إن هناك الكثير من الأدلة التي تشير إلى تورط جهات يمينية متطرفة في التخطيط لتنفيذ المجزرة في شفاعمرو.
وأضاف أن ذوي الشهداء أرفقوا مع طلب فتح الملف تحقيقا خاصا أجراه محقق خاص، والذي يتضمن الكشف عن معلومات يمكن وصفها بـ"الخطيرة" في أقل تقدير.
وقال حداد إن الهدف هو إعادة الأمور إلى نصابها، بمعنى أن الإرهابي زادة هو المجرم مرتكب المجزرة وليس الضحية، وأن الضحايا هم أبناء شفاعمرو.