خبر نقابة الموظفين برام الله ترفض مبدأ تجزئة الراتب أو تقسيم الموظفين

الساعة 02:56 م|10 يوليو 2012

رام الله

أكد مجلس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية، 'رفضه المطلق لمبدأ تجزئة الراتب أو تقسيم الموظفين، لما لذلك من انعكاس كبير على الموظفين، وخاصة ممن لديهم قروض أو شيكات، أي يظهر وكأن الموظف حصل على جزء وهو فعلا لم يحصل'.

كما أكد مجلس النقابة، في بيان أصدره اليوم الثلاثاء، عقب اجتماع عقده في رام الله لمناقشة موضوع تأخر صرف رواتب الموظفين، أن الحوار والشراكة مع الحكومة لها الأولوية، ودعا الدول العربية لتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني ودعم صموده.

وقال مجلس النقابة في بيانه: إننا نقف إلى جانب الحكومة في مواجهة أي عجز، وفي المقابل نطالب الحكومة بالمساعدة في تغطية أي عجز للموظف، من سداد الشيكات الراجعة، والقروض، وشركة الكهرباء، والبلديات، والماء، مشيرا إلى أنه حتى المواصلات لوصول الموظف لعمله غير متوفرة.

بدوره أكد رئيس النقابة بسام زكارنة، أن المجلس أكد بالإجماع عدم إعطاء أي فرصة لاستخدام سيف الرواتب للابتزاز السياسي، ودعم سياسة وقرارات الرئيس وخطواته كاملة وبشكل خاص خيار التوجه للأمم المتحدة، والوقوف خلف الرئيس وتمسكه بالثوابت الوطنية.

كما ثمن مجلس النقابة جهود رئيس السلطة في معالجة قضية عدم صرف الراتب من خلال التواصل مع الدول العربية والنقابة والموظفين، مطالبا ببذل جهد أكبر لتوفير الدعم للخزينة، وفتح باب الحوار بسرعة لمواجهة الأزمة مع مراعاة عجز الحكومة بالتوازي مع عجز الموظف.