خبر الحركة الإسلامية: حفريات الأقصى تتواصل ليلاً بآلات يدوية

الساعة 11:05 ص|10 يوليو 2012

القدس المحتلة

 

أكد نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل الشيخ كمال الخطيب أن "المشروع الأسود اليهودي لتهويد المسجد الأقصى، لم يتوقف منذ بداية احتلال مدينة القدس الشريف عام 1967″، موضحاً أن الحفريات الصهيونية أسفل الأقصى تتواصل ليلاً وبآلات يدوية لعدم لفت الأنظار.

 

ووصف الخطيب قرار بلدية القدس المحتلة باعتبار ساحات مسجد الأقصى "ساحات عامة" بـ"الخطير"، مشيراً إلى أن الاحتلال يغتنم بين الفينة والأخرى فرصاً لزيادة وتيرة الحفر أسفل مسجد الأقصى، مؤكداً أنها لم تتراجع إلى الوراء في يوم من الأيام.

 

وبين أن (إسرائيل) زادت من وتيرة عمليات الحفر في محيط الأقصى، أو المواقع القريبة منها في حي سلوان خلال السنة الأخيرة، مستغلةً انشغال الأمة العربية والإسلامية بما يحدث في مصر وسورياً وبلدان الثورات العربية.

 

وأبدى نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني أسفه الشديد لعدم التحرك من قبل القيادة الفلسطينية لمواجهة تلك المشاريع الصهيونية بحق مدينة القدس المحتلة ومسجدها، قائلاً: "إن التاريخ لا يعفي مسلماً من أداء واجباته تجاه الأقصى".

 

وحول هدف عمل الاحتلال ليلاً لحفر نفقاً أسفل مسجد الأقصى، أجاب الخطيب: "(إسرائيل) تعلم أن للمكان حساسيته، وهو قريب من مسجد البراق، والحفر بالأدوات اليدوية من أجل عدم لفت انتباه السكان في المنطقة أو مسؤولي دائرة الأوقاف الإسلامية إلى عمليات الحفر".

 

وبين الخطيب أن الاحتلال يسعى إلى تهويد مدينة القدس المحتلة من خلال بناء الحدائق التلمودية، ومقر الكلية العسكرية، مشيراً إلى أن ذلك يأتي في إطار تشويه معالم وتاريخ المدينة المقدسة.

 

وقال إن (إسرائيل) تريد من وراء من حفرياتها المستمرة للأنفاق أسفل الأقصى والاقتحامات اليومية لساحاته خلق حالة من فرض الأمر الواقع، بوجود يهودي دائم في المدينة.