خبر تمديد توقيف 14 شابا مقدسيا والاعتداء على أقاربهم بالمحكمة

الساعة 10:39 ص|10 يوليو 2012

القدس المحتلة

مددت محكمة الاحتلال المركزية بالقدس المحتلة يوم أمس الاثنين توقيف أربعة عشرة شابا من بلدة سلوان جنوب القدس المحتلة، وحي وادي الجوز قرب أسوار القدس لفترات مختلفة، في حين اعتدى حراس المحكمة بالاعتداء على الشبان وذويهم وأقاربهم أثناء اقتيادهم لجلسة المحاكمة.

اما الشبان الذين تم تمديد توقيفهم فهم: الأشقاء أحمد ومحمد ورأفت بصبوص، الشقيقان محمد ومهند القواسمي، الشقيقان شريف وطارق الرجبي، رامي المحتسب، عبد الهادي عودة، عبد اللطيف قعقور، محمد الجعبة، علاء القيمري، محمد الدويك.

وقال الأهالي انه وفي الجلسة الصباحية وأثناء اقتياد المتهمين لقاعة المحاكمة “محمد القواسمي وشقيقه مهند، وأحمد بصبوص، ومحمد الدويك، وعلاء القيمري”، قام أفراد الحراسة في مبنى المحكمة باستفزاز أهالي الموقوفين وطلب منهم الابتعاد عنهم وعدم الحديث معهم، وفجأة اعتدى أحد الحراس على والد الموقوف عبد اللطيف قعقور دون سبب مما استدعى باقي أفراد الحراسة للتدخل واعتدوا على باقي أهالي الموقوفين واعتقلوا والد الموقوف قعقور وانهالوا عليه بالضرب وتم اقتياده إلى معتقل المسكوبية للتحقيق حيث سيتم عرضه على محكمة الصلح في وقت لاحق اليوم.

وفي تطور للاعتداء على أهلي الموقوفين، تم تأجيل جلسة المحاكمة وطرد أهالي الموقوفين خارج مبنى المحكمة وتم منعهم من حضور الجلسة الثانية، وفي نهاية الجلسة تم تمديد توقيف المتهمين الخمسة: بصبوص والقواسمي والدويك والقيمري حتى تاريخ 05/09/2012 لحين انتهاء الإجراءات بتهمة مقاومة الاحتلال في سلوان.

وأوضح الأهالي انه وبخصوص باقي المتهمين: المحتسب والشقيقين بصبوص والجعبة والرجبي، فقد استمرت جلسة المحاكمة حتى ساعة متأخرة حيث قررت القاضية تمديد توقيفهم حتى يوم الأحد القادم وذلك للنظر في شهادة أحد الأشخاص ضدهم بعد أن طعن محامو المتهمين بصحتها لوجود تناقض فيها، وعدم أخذ المحققين بحقيقة أن بعض المتهمين لديه ما يثبت وجوده في عمله لحظة وقوع الحادث واكتفائهم بشهادة أحد الأشخاص ضدهم.