أفرجت عنه بموجب اتفاق مع الاحتلال

خبر الجهاد الإسلامي: الإفراج عن السرسك انتصار لإرادة وصمود الأسرى

الساعة 07:01 ص|10 يوليو 2012

غزة

 

أكد الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، أن الإفراج عن الأسير محمود السرسك الذي أفرجت عنه سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" اليوم الثلاثاء ، يأتي انتصاراً لإرادة الصمود والثبات أمام العدو الصهيوني.

وكان الأسير السرسك قد وصل لمجمع الشفاء الطبي بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال بموجب اتفاق مع مصلحة السجون بعد أن خاض إضراباً عن الطعام لمدة 96 يوماً.

وأضاف الشيخ عزام، أن تحرير السرسك انجاز إضافي من إنجازات الشعب الفلسطيني في صمودهم وثباتهم أمام العدو، مشيداً بالفعاليات الشعبية التي لم تتوقف امتداداً من الضفة المحتلة وقطاع غزة، بمشاركة الجهاد الإسلامي وكافة الفصائل الوطنية.

كما شدد، على أن الأسير الفلسطيني قادر بعزيمته وإرادته أن يقهر السجان الصهيوني، معتبراً الإفراج عن السرسك إنجاز لكافة الفصائل وليس فقط الجهاد الإسلامي التي تحتض السرسك، وأكد أن السرسك رفع اسم الشعب الفلسطيني شامخاً نحو السماء.

ودعا الشيخ عزام إلى بذل مزيد من الجهود من كافة القوى الوطنية والإسلامية وذوي الأسرى والمحررين، وتفعيل قضية الأسرى على كافة المستويات، والتحرك من أجل التضامن معهم.

وأكد أكد داوود شهاب المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، شهاب، في تعقيبه على الإفراج عن السرسك، أن الأسير السرسك ، يعد أنموذجاً رائعاً في المقاومة والثبات أمام العدو.

 وكانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين قد اتمت كافة استعداداتها لاستقبال الأسير محمود السرسك،  المقرر الإفراج عنه من سجون الاحتلال ظهر اليوم الثلاثاء بعد انتصاره في معركة الأمعاء الخاوية التي خاضها على مدار 96 يوماً.

وقال القيادي في الحركة محمد الحرازين في تصريحٍ مكتوب:" إن استقبالاً شعبياً وفصائلياً سيُنظم احتفاءً بالبطل محمود السرسك على معبر بيت حانون"، مشيداً بإرادة هذا الأسير التي قهرت السجان، وأرغمت كيان الاحتلال على الإذعان لمطالبه.

وأوضح الحرازين أن قادة حركة الجهاد الإسلامي وكوادرها في قطاع غزة سيشاركون في استقبال السرسك، قبل أن يُنقل إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة لإجراء فحوصات طبية لازمة.

وأشار إلى أن القيادة السياسية للحركة ستعقد مؤتمراً صحفياً في المستشفى برفقة السرسك، الذي أكد بأن الجهاد الإسلامي يزهو ويفخر ببطولته التي سار فيها على درب العزة والكرامة، محيياً في السياق مفجر ثورة الأمعاء الخاوية الشيخ خضر عدنان.

وأثنى القيادي في الجهاد على دور القوى والفصائل والفعاليات الشعبية والشخصيات الاعتبارية والمؤسسات الحقوقية وكل من ساند الأسير السرسك في معركته التي خاضها متسلحاً بعزيمة راسخة وإرادة لا تنحني.

وفي ختام تصريحه، دعا الحرازين جماهير شعبنا للبناء على جهدهم المساند للأسرى في معاركهم، من خلال إسهامهم في تعزيز أواصر الترابط بينهم، وتعزيز اللحمة الوطنية، وإنهاء حالة الفرقة والانقسام التي أثرت بصورةٍ بالغة على النسيج الاجتماعي.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت اللاعب في المنتخب الفلسطيني "السرسك" ، لدى سفره للضفة للالتحاق بفريق نادي بلاطة الرياضي، واحتجزته منذ ذلك الحين تحت قانون (المقاتل غير الشرعي), واستمرت في تجديد اعتقاله إلى أن انتصر في إضرابه مؤخراً.