خبر ليبيا: نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 60 بالمائة على الاقل

الساعة 05:34 ص|08 يوليو 2012

وكالات

أعلنت المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، ان نسبة الناخبين الذين أدلوا باصواتهم في انتخابات المؤتمر الوطني العام، التي انطلقت السبت، بلغت 60بالمائة من اجمالى الناخبين وذلك وفق الأرقام المبدئية.

وقال رئيس المفوضية نوري العبار، في مؤتمر صحفي مشترك مع وكيل وزارة الداخلية رئيس لجنة تأمين الانتخابات عمر الخضراوي، بطرابلس، إن خطة تأمين يوم الاقتراع "كانت ناجحة بنسبة كبيرة بالرغم من بعض الاختراقات الامنية التي اثرت على عمل بعض مراكز التصويت".

ولفت في هذا الصدد إلى أن شخصا قتل، واصيب اثنان اخران في اجدابيا.

وأوضح الخضراوي أن شابين اشتبكا قرب مركز انتخابي في اجدابيا ولدى محاولة احد عناصر الامن المكلفين بحراسة المركز التدخل لفض الاشتباك، اشتبكا معه بالسلاح ثم نقل الثلاثة الى المستشفى مباشرة.

وتابع ان "احدهم توفي داخل غرفة العمليات". وكانت عملية الاقتراع في الدائرة الرابعة التي تضم مدينتي اجدابيا والبريقة، بجانب مناطق (جالو وأوجلة وأجخرة وتازربو والكفرة) قد واجهت "عدة عراقيل"، الا ان رئيس المفوضية العليا كان قد اكد في وقت سابق ان 11 مركز اقتراع فقط من اصل 17 بمدينة اجدابيا افتتح بسبب قيام بعض المجموعات الخارجة عن القانون باغلاق واتلاف بعض محتويات هذه المراكز.

وأغلقت مراكز ومحطات التصويت لاختيار أعضاء المؤتمر الوطني العام أبوابها عند الساعة الثامنة من مساء السبت (بالتوقيت المحلي) فيما سمح فقط للمتواجدين بداخلها ومهما كان عددهم باستكمال عملية تصويتهم بعلم المراقبين بينما شرعت عدد من هذه المراكز منذ قليل في عملية العد والفرز للأوراق الانتخابية تمهيدا لإعلان تسجيل النتائج الأولية لهذه الانتخابات.

وشرع المكلفين بالإشراف على الانتخابات بكل مركز انتخابي بإعداد محاضرهم عن سير هذه العملية وقفل صناديق الاقتراع ونقلها إلى المخازن المتواجدة داخل المركز للشروع في عملية العد والفرز.

وسيتم الإعلان عن النتائج الأولية في المراكز الانتخابية وتحال نسخة منها إلى المفوضية ومركز المعلومات الرئيسي لتذاع بعد ذلك النتائج تباعا من خلال المركز الإعلامي للمفوضية.

وكان رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات نوري العبار أكد في وقت سابق لوكالة الأنباء الليبية بأنه بعد أن يتم عد وفرز أوراق التصويت وتسجيل النتائج الأولية الخاصة بكل مركز انتخابي ستعاد تلك الأوراق إلى صناديقها ويتم غلقها ونقلها إلى المخازن الرئيسية للمفوضية العليا للانتخابات لإتاحة الفرصة أمام الطعون التي ربما تقدم من أحد المترشحين أو غيرهم