خبر الثلاثاء: ملف الأسرى المرضى يطرح أمام لجنة حقوق الإنسان

الساعة 10:16 ص|07 يوليو 2012

رام الله

أكد وزير شؤون الأسرى والمحررين في حكومة رام الله، د. عيسى قراقع، أن ملف الأسرى المرضى سيكون الموضوع الرئيسي في لقائه مع لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء القادم في العاصمة الأردنية عمان، حيث سيتم تسليمهم قائمة بأسماء الأسرى المرضى وسيطلب العمل بكثافة لإطلاق سراحهم حتى يتم علاجهم بالخارج.

وذكر قراقع أن الحالات المرضية في سجون الإحتلال تزداد سوءا سنة وراء سنة، وأن عدد الأسرى المرضى قد بلغ 1700 حالة، من بينها 35 معاقا و30 حالة مصابة بأمراض نفسية، و18 حالة مصابة بأمراض خبيثة، وأن 20 حالة مرضية متواجدة بشكل دائم في مستشفى الرملة وهم من أخطر الحالات.

وكشف أن حالة الأسير منصور موقدة صعبة للغاية وهو يلقب بالشهيد الحي، وكذلك حالة الأسير رامي راتب الديك الذي يعاني من فقدان النظر بنسبة 90%، وفقدان السمع بنسبة 80% وهو يقبع في سجن مجدو.

وقال إن وزارة الأسرى أطلقت حملة دولية للمطالبة بالإفراج عن الأسرى المرضى نتيجة خطورة أوضاعهم الصحية، وأنهم معرضون للموت في أي لحظة لا سيما أن بعضهم يعاني من شلل وإعاقة وأمراض خبيثة، وأن استمرار احتجازهم يعني التسبب بقتلهم.

وقال قراقع إن قائمة بالأسرى المرضى من ذوي الحالات الصعبة قد سلمت للرئيس أبو مازن الذي يقوم بجهود كبيرة لتأمين الإفراج عنهم، وخاصة أن استشهاد الأسير المريض زهير لبادة كان بمثابة ناقوس خطر يفتح بقوة الوضع الصحي في السجون ويتطلب التدخل العاجل لحمايتهم وانقاذ حياتهم.

جاء ذلك خلال قيام وفد من الوزارة بزيارة الى عائلتي الأسيرين المريضين منصور عبد العزيز موقدة المصاب بشلل نصفي نتيجة إصابته بالرصاص وعائلة الأسير رامي الديك المصاب بفقدان النظر واللذين يقطنان في محافظة سلفيت.

وقد رافق قراقع وفد من الأسرى المحررين وعلى رأسهم الأسير المحرر عثمان مصلح الذي حرر في صفقة شاليط مؤخرا، حيث تم اللقاء مع عائلتي الأسيرين وبحضور الشخصيات الوطنية من المحافظة.

وأوضح خلال اللقاء أن هدف هذه الزيارة هو إثارة الملف الطبي للأسرى المرضى الذين يمرون في أوضاع صحية خطيرة، وحياتهم مهددة بالخطر بسبب سياسة الإهمال الطبي بحقهم.