خبر مركز القدس: القدس تواجه تهديداً دينياً وحضارياً

الساعة 01:10 م|05 يوليو 2012

القدس المحتلة

قال مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية "أن المدينة المقدسة تواجه في العام الحالي تهديدا دينياً وحضاريا يدخل إلى أدق تفاصيل الحياة فيها".

 وأشار إلى أن (إسرائيل) باتت الآن تعلن بصراحة أن المستوطنات التي بنتها في الضفة الغربية هي جزء من دولتهم المزعومة بعدما استكملت عملية تهويد القدس وسط تقاعس المجتمع الدولي عن فرض تطبيق القرارات الدولية في هذا الشأن.

 وأشار المركز، في بيان له، إلى "إن (إسرائيل) شرعت بتنفيذ مخطط لبناء كلية عسكرية بالمدينة، تعتزم مستقبلاً نقل قيادة الجيش والأركان إليها".

 وأوضح البيان بأن القدس ستشهد وتيرة متسارعة لمخططات البناء والتهويد الصهيونية بغرض إحكام السيطرة عليها وتهجير سكانها, وأضاف "بات المسجد الأقصى محاصراً بالمستوطنات والمتطرفين اليهود".

وأكد أن (إسرائيل) تمارس ضغوطاً كبيرة ضد المقدسيين عبر اعتقالهم وابتزازهم بإدخال آلاف المستوطنين يومياً لساحة الأقصى بزعم أداء الطقوس الدينية.

وأضاف البيان "إن الاحتلال لم يتوقف عن الاستيطان الذي كان مستمرا منذ نشأة هذا الكيان وبعد توقيع اتفاقيات أوسلو استمر الاستيطان في محاولة  إلي حسم موضوع القدس وإخراجه خارج الدائرة العربية وخارج دائرة المفاوضات نرى الآن إعلانا صهيونيا واضحا بان المستوطنات الموجودة في الضفة الغربية ستعتبر جزءا من (إسرائيل)".

 ونوه البيان إلى أن المجتمع الدولي هو شريك مع (إسرائيل) فيما يحصل لأن لديه القدرة على وقفه من خلال تنفيذ عشرات القرارات الدولية بشأن القدس, لكن المجتمع  الدولي لا يحرك ساكناً.