خبر مخيمات الجهاد تعود الأطفال المرضى بمستشفى الشهيد محمد الدرة

الساعة 11:34 ص|04 يوليو 2012

القدس المحتلة

تواصل مخيمات حركة الجهاد الإسلامي الصيفية نشاطاها مرسخةً في عقول المشاركين فيها قيماً تربوية وسلوكية مسكوبةً في قالبٍ ترفيهي، بغية إنشاء جيلٍ متسلح بالإيمان والوعي ليكون قادراً على النهوض والمواجهة.

وأكد عضو اللجنة المركزية لمخيمات (بشائر الانتصار) محمود الفقعاوي، أن المخيمات اتسمت بالتميز منذ اليوم الأول لانطلاقها، مشيداً بالجهد المبذول والمستوى اللافت للمشرفين والمنشطين والذي انعكس على أداء الأشبال وسلوكهم.

ونوه إلى أن المخيمات بدأت بالنزول للشارع كي تصل رسالتها للجميع وتترك بصمةً دامغة في المجتمع المحلي، مبيِّناً أن وفداً من أشبال مدينة غزة زار برفقة أعضاء اللجنة المركزية صباح اليوم مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال وعادوا المرضى.

وشدد الفقعاوي على أن هذا النشاط له هدفٌ سلوكي؛ حيث سيترك أثراً كبيراً في نفوس الأشبال، ويسهم في إنارة قلوبهم، وتعزيز قيم الترابط والتعاطف والتعاضد في المجتمع.

وكانت حركة الجهاد الإسلامي قد أعلنت بالأمس انطلاق مخيماتها الصيفية، مؤكدةً اعتمادها برنامجاً مركزياً - شارك في إعداده أخصائيين نفسيين واجتماعيين وتربويين ورياضيين - سيُعمل به في جميع محافظات قطاع غزة.

ولفتت الحركة إلى أن المخيمات لن تكون أماكن يقضي فيها الأشبال أوقاتاً للترويح أو التسلية فقط، بل ستكون وسيلةً فاعلة تُسهم في تربيتهم، تهذيب سلوكهم وصقل مواهبهم.

 



DSC_0696.JPG

DSC_0686.JPG

DSC_0678.JPG

DSC_0662.JPG

DSC_0578.JPG

CSC_0735.JPG

CSC_0732.JPG

CSC_0731.JPG

CSC_0728.JPG

CSC_0726.JPG

CSC_0701.JPG

CSC_0700.JPG

CSC_0641.JPG