خبر مدير عام الشرطة:الشائعات التي تروج حول سجون غزة لا صحة لها

الساعة 09:22 ص|04 يوليو 2012

غزة

أكد مدير عام الشرطة الفلسطينية في غزة تيسير البطش أن ما ورد على لسان أحد المنابر الإعلامية عن عدم ملائمة نظارات وسجون الداخلية لمقومات الحياة الخاصة بالنزلاء المقيمين فيها، لا أساس له من صحة وهو باطل.

وشدد البطش خلال لقاء مع مسئول الذي نظمه المكتب الإعلامي الحكومي الأربعاء ضمن حملة "نبني الوطن" والتي يرعاها المكتب الإعلامي الحكومي بغزة على أن كافة النظارات السجون تقع تحت نظر ومتابعة مؤسسات حقوق الإنسان التي تنظم حملات دورية لتفقدها والتأكد من مراعاتها للشروط اللازمة.

وقال: "بعكس ما قيل نحن نقدم للسجناء العديد من الخدمات خلال فترة سجنهم، مثل إتاحة الفرصة لتواصل مع أهلهم كل فترة وإدخال الكتب القيمة لهم، إلى جانب متابعتهم صحياُ من خلال الكشف الدوري".

وأوضح أن الشرطة بمثابة مؤسسة مدنية ضمن مؤسسات الحكومة المختلفة القائمة على تحقيق الأمن والأمان للمواطن الفلسطيني وتطبيق القانون من خلال 24 أدارة موزعة على خمس محافظات داخل قطاع غزة.

خطة رمضانية صيفية

وكشف البطش عن إعداد الشرطة خطة صيفية لتأمين الخط الساحلي لتوفير الأمن للمواطن وتيسير حركة المركبات بمشاركة كافة الجهات المعنية داخل الشرطة، إلى جانب خطة لاستقبال شهر رمضان المبارك.

وبين وجود علاقة متينة مبنية على التكامل في العمل بين الشرطة والوزارات المختلفة مثل المواصلات والبلديات والقضاء والصحة والاقتصاد، كونها الجهاز التنفيذي لتلك الجهات لتطبيق القانون وتقديم الخدمة للمواطن.

وأشار إلى أن عدد أفراد الشرطة يبلغ نحو 8 آلاف عنصري مقسمين على الجنود والضباط والقيادة وموزعين على كافة الأجهزة والإدارات بهدف تحقيق الأمن النظام وحماية المواطن.

وأضاف أن الشرطة وفي حال النزعات تكون على مسافة واحدة من الإطراف المتخاصمة من خلال الإجراءات القانونية التي تتخذ بحق الطرفين، وفي حال وجود تجاوز من قبل الشرطة يتم متابعتها من خلال الجهات المختصة لرد المظالم.

وتابع "نحن نعمل ضمن خطط تلاءم جميع الظروف الميدانية في قطاع غزة وخدامتنا للمواطنين لا تنقطع في ظل الأمن أو التصعيد أو الحرب".

وحول الإدارات المختلفة لشرطة تحدث البطش بإيجاز عن مهمة كل واحدةً منها بالقول: "شرطة المباحث تعمل على ملاحقة الجريمة بكافة أشكلها والتقليل من حدتها داخل المجتمع، أما شرطة مكافحة المخدرات تلاحق موردي ومروجي ومستهلكي المخدرات لمنع انتشارها".

التقليل من الحوادث

وتابع "شرطة المرور تعمل على متابعة حركة السير في طرق القطاع والعمل على استيفاء المركبات لشروط السير على الطرقات بهدف التقليل من حدة الحوادث وتنظيم حملات ضد الدراجات النارية في ظل تصاعد الضحايا والخسائر بحق المواطنين".

وأضاف "أما شرطة البلديات فتعمل على التعاون المشترك بين مع البلدية في فرض النظام المتعلق بالمنشئات وشق الطرق وتنظيم الأسواق بهدف حماية الأمن والحق العام، إلى جانب النجدة التي تتمركز في مناطق حساسة بناء على تعليمات القيادة لمساندة الإدارات المختلفة".

وحول دور وحدة التدخل وحفظ النظام، أوضح البطش أن عملها يندرج في التدخل عن طلب المساعدة من قبل أي أداراه في حالة وجود مشكلة معينة تستدعي تدخل الوحدة، مضيفاً "أما الشرطة البحرية فتعمل على حفظ الأمن والحدود البحرية بهدف ملاحق المهربين ومتابعة شؤون الصيادين على امتداد البحر".

ولفت إلى وجود وحدة الشرطة النسائية التي تعمل عل مساندة عمل الشرطة في الحالات التي تطلب وجود العنصر النسائي من خلال التحقيق مع النساء واقتحام البيوت والتفتيش.

وذكر وجود عدة إدارات داخلية لشرطة منها "الإدارة والتنظيم والمالية وهندسة المتفجرات القائمة على معالجة الأجسام المشبوهة ومخلفات الاحتلال والتخلص منها وتأمين المسح الأمني لبعض المواقع المناسبات.

حماية المؤسسات

وأوضح وجود أدارة التسليح، والرقابة والتفتيش وأمن الشرطة والخيالة ضمن أدارة النجدة والعمليات التي تعتبر الذراع الأيمن لقيادة الشرطة، إلى جانب المكتب الإعلامي وديوان المظالم والبرتوكول وأمن التشريعي لحماية المؤسسة السيادية وموقعها وافرداها ومحيطها.

وأكد أن الشرطة على علاقة مع المجتمع المدني من خلال أدارة العلاقات العامة التي تعمل على تمكين التواصل مع المخاتير والمؤسسات الأهلية ومعالجة أي خط يطرأ على تلك العلاقة.