خبر خبراء صهاينة يتحدثون عن ضم غزة لمصر أو احتلال سيناء

الساعة 08:08 م|03 يوليو 2012

القدس المحتلة

نشر مركز "بيجن – السادات" للدراسات الإستراتيجية في جامعة بار إيلان  دراسة عن وضع الكيان الصهيوني بعد الثورات العربية ووصول الجماعات الإسلامية إلى الحكم.

وقالت الدراسة التي جاءت تحت عنوان "الثورات العربية 2011 والأمن القومي الصهيوني"، جاء فيها:"إن الثورة المصرية بجانب الثورات العربية وإيران خلقت وضعا أمنيا هو الأكثر خطورة بالنسبة "لإسرائيل" منذ نهاية الحرب الباردة، وأن الجو الأمني في "إسرائيل" هو الأسوأ الآن مما كانت عليه في أي وقت مضى من العقدين الماضيين".

وأوضحت الدراسة التي أعدها مدير المركز، البروفيسور أفرايم عنبار، أستاذ العلوم السياسية في جامعة بار إيلان، أن الاحتلال سيضطر في ظل ظروف معينة إلى استعادة أجزاء من شبه جزيرة سيناء في ظل حكم الرئيس المصري الجديد، د.محمد مرسي، في حال استمر تدهور الوضع الأمني هناك بعد سقوط الرئيس السابق حسني مبارك.

ووصفت الدراسة الوضع الأمني في سيناء على الاحتلال بـ"المريع"، زاعمة أنه منذ سقوط نظام مبارك قبل عام أصبحت شبه جزيرة سيناء منطقة ينعدم فيها القانون ويسهل للمسلحين العثور على ملاذ لهم، داعية الحكومة الصهيونية إلى تشديد الإجراءات الأمنية على طول الحدود المصرية. حسبما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط".

وقالت الدراسة:"إن البيئة الأمنية المتغيرة حول "إسرائيل" قد تدهورت، زاعمة أنه على الرغم من هذا فإن "إسرائيل" تبقى دولة قوية، وأن الفرق بين قوة "إسرائيل" وجيرانها هو أكبر من أي وقت مضى،  حيث تسمح "لإسرائيل" بمواجهة معظم التحديات وخوض الكثير من المعارك في وقت واحد بمفردها".

وقدمت الدراسة توصيات لصناع القرار في السياسة الصهيونية في التعامل مع هذه التغييرات، من بينها "زيادة نفقات الدفاع، وزيادة حجم الجيش النظامي، وزيادة الاستثمار في مجال الدفاع الصاروخي وقوة سلاح البحرية والبحث والتطوير".

وأشار عنبار إلى أنه يجب على الكميان أن يبحث عن حلفاء إقليميين جدد، والحفاظ على علاقتها الخاصة مع واشنطن، والإصرار على حدود يمكن الدفاع عنها في أي مفاوضات سلام مع سوريا أو الفلسطينيين.

ولفتت النظر إلى انخفاض مكانة الولايات المتحدة كوسيط إقليمي في المنطقة بعد انسحابها من العراق وقرارها الانسحاب من أفغانستان، ومشاركتها ولو بشكل هادئ في مسألتي إيران وسوريا، وهجرتها للحكام الحلفاء من العرب في الثورات ضدهم، وقالت إن هذه التصرفات جعلت النظر إلى الأمريكيين على أنهم ضعفاء.

كما نشرت صحيفة "معاريف" تحليلا آخر لمحررها، بن درور يميني، يقول فيه إن فوز الإخوان المسلمين في مصر ليس أحادي الجانب ويمكن رؤية جوانب إيجابية فيه، خصوصا على صعيد القضية الفلسطينية.

وقال:"إن العلاقة المميزة بين حركة حماس الحاكمة في قطاع غزة وبين الحركة الأيديولوجية الأم، الإخوان المسلمين في مصر، ستتيح فتح الحدود تماما بين القطاع وبين سيناء وبقية الأراضي المصرية".