خبر انخفاض كمية البضائع الواردة لغزة بنسبة 10% الشهر الماضي

القدس المحتلة

أظهرت حركة البضائع الواردة إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم خلال شهر حزيران الماضي انخفاضاً بنسبة 10%، مقارنة مع عدد الشاحنات التي وردت إلى غزة خلال شهر أيار الماضي.

وأشار رئيس هيئة المعابر والحدود نظمي مهنا في حديث لـ"الأيام" إلى أن عدد الشاحنات المحملة بالبضائع الواردة إلى القطاع بلغ الشهر الماضي 4781 شاحنة، مقارنة مع 5298 شاحنة خلال الشهر الذي سبقه.

وأوضح مهنا في سياق استعراضه لبيانات حركة الواردات عبر معبر كرم أبو سالم خلال الشهر الماضي أن الانخفاض في عدد شاحنات البضائع الواردة تمثل في عدد الشاحنات الواردة من السوق الإسرائيلية والخارج، وبلغ عددها 1592 شاحنة مقارنة مع 1946 خلال الشهر الذي سبقه، ما شكل انخفاضا بنسبة 19%، أما عدد شاحنات البضائع الواردة من سوق الضفة فانخفضت بنسبة 16%، وبلغ عدد الشاحنات 787 شاحنة خلال الشهر الماضي مقارنة مع 931 شاحنة خلال شهر أيار.

ونوه إلى أن نسبة الارتفاع في البضائع الواردة من المستلزمات الزراعية بلغت خلال الشهر الماضي 15 % مقارنة مع الشهر الذي سبقه، اذ بلغ عدد الشاحنات الواردة المحملة بهذه المستلزمات 777 مقارنة مع 668 خلال شهر أيار.

وأوضح أن عدد الشاحنات المحملة بالقمح والحبوب بلغ 568 شاحنة مقارنة مع 510 شاحنات، ما شكل ارتفاعا بنسبة 11%، أما عدد الشاحنات المحملة بالحصمة فبلغ 913 شاحنة مقارنة مع 1166 شاحنة، ما شكل انخفاضا بنسبة 7 %.

ولفت مهنا إلى أن عدد الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية بلغ 144 شاحنة مقارنة مع 177شاحنة خلال شهر أيار، ما شكل انخفاضا نسبته 19%.

أما واردات القطاع من غاز الطهي فانخفضت الشهر الماضي بنسبة 27%، إذ بلغ حجم الكمية الواردة نحو 1ر3 ألف طن مقارنة مع نحو 2ر4 ألف طن خلال الشهر الذي سبقه.

وبين مهنا ان عدد الشاحنات المحملة بمواد البناء من الأسمنت والحديد الواردة لمنظمات دولية مختلفة تنفذ عدة مشاريع في القطاع كانت متقاربة إلى حد كبير خلال الشهرين الماضيين، وبلغت نحو 234 شاحنة.

وفي سياق متصل بأداء معبر كرم أبو سالم أعلن مسؤول لجنة إدخال البضائع إلى القطاع رائد فتوح أن المعبر عمل أمس على إدخال حمولة نحو 310 شاحنات محملة بمساعدات وكذلك للقطاعين التجاري والزراعي وقطاع المواصلات، من ضمنها 30 مركبة حديثة بالإضافة إلى 26 شاحنة محملة بالأسمنت وحديد البناء ومواد للبناء و74 شاحنة حصمة لصالح مشاريع تنفذها وكالة الغوث، كما تم ضخ كميات محدودة من غاز الطهي بالإضافة إلى ضخ كميات محدودة من السولار الصناعي القطري لمحطة توليد الكهرباء.