خبر المحرر موسى: أوضاع السجون صعبة للغاية وقد تقود إلى الإضراب مجدداً

الساعة 01:28 م|02 يوليو 2012

جنين

أكد الأسير المحرر المجاهد فاروق محمد موسى (24 عاما) من بلدة عرابة قضاء جنين، أن الأوضاع في سجون الاحتلال باتت صعبة للغاية في ظل السياسة العدوانية التي تتبعها مصلحة إدارة السجون مع الأسرى خاصة بعد خطوة الإضراب عن الطعام الأخيرة والتي فضحت الاحتلال أمام العالم.

 

وأشار المحرر موسى و الذي أفرج عنه بتاريخ  28/6/2012  بعد اعتقال دام قرابة تسعة عشر شهرا قضاها "إداريا" دون أية تهمة، إلى أن إدارة السجون باتت تتعامل مع الأسرى بعنف ممنهج وتحاول سحب الإنجازات التي حققتها الحركة الأسيرة في الآونة الأخيرة.

 

وقال موسى:" إن وضع الحركة الأسيرة بعد الإضراب العام يحتاج إلى إعادة هيكلة من جديد في ظل الظروف التي عاشها الأسرى في مختلف السجون مشيرا ً بان إدارة مصلحة السجون استغلت عدم إضراب كافة الأسرى في محاولة منها لتفكيك الإضراب وتقليل نتائجه".

 

وبين المحرر موسى أن الأسرى في سجن "مجدو" الذي كان المحطة الأخيرة لاعتقاله يعيشون ظروفا صعبة ووضع متردي، مشيراً إلى أن إدارة مصلحة السجون تحاول عرقلة التقدم في الإضراب وتحاول الانتقام من الأسرى في ظل ما جرى من كشف لصورتها الحقيقية أمام العالم.

 

وقال موسى :"إن محاكم الاحتلال في الاعتقال الإداري هي محاكم صورية القاضي فيها لا يمثل أي شيء، فكل ما في المحكمة هو بيد المخابرات الصهيونية وضابط المنطقة التي انحدر منها الأسير.

 

وأكد أن الأسرى يعتزمون العودة إلى الإضراب عن الطعام في ظل استمرار تعنت الإدارة ومواصلة سياسة التضييق عليهم بأشكال مختلفة. داعيا في رسالة نقلها من الأسرى في سجون الاحتلال إلى إثارة قضيتهم من جديد وان لا يكون التعاطي مع الأسرى "موسميا"، بل يجب ان تكون قضية مركزية لقيادة الشعب الفلسطيني وان يتم النهوض بها في المحافل الدولية وخاصة ما يتعلق بملف الاعتقال الإداري.

 

والجدير ذكره بان " فاروق" من كوادر حركة الجهاد الإسلامي في جنين اعتقل ثلاث مرات من قبل قوات الاحتلال في العام 2008م ، وحكم عليه بالسجن سبعة أشهر، ليفرج عنه في حزيران من العام 2009م .

 

وفي العام 2010 اعتقله امن السلطة الفلسطينية لأكثر من 64 يوما ً تعرض خلالها لتعذيب شديد لمدة 21 يوما ً ليفرج عنه ببراءة من قبل محكمة السلطة في نابلس، ومن ثم اعتقلته قوات الاحتلال في يوم 7/12/2010، تحت مسمى الاعتقال الإداري ليصح من أقدم المعتقلين الإداريين في محافظة جنين.