خبر مستشار هنية: المصالحة تراوح مكانها ولا معلومات يقينية حول تحركات الأسابيع القادمة

الساعة 07:17 ص|02 يوليو 2012

غزة

أشاد د. يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس الوزراء بتصريحات الرئيس المصري محمد مرسي، الداعمة للمصالحة

وذكر د. رزقة في بيان أصدره المكتب الإعلامي للأمانة العامة لرئاسة مجلس الوزراء اليوم، أن الملفت للنظر في تصريحات رئيس جمهورية مصر العربية د. محمد مرسي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والمصالحة هو إعلانه دعم وتأييد القضية الفلسطينية والمصالحة في حضور قادة المجلس العسكري والأجهزة الأمنية المصرية والقيادات الثورية والمدنية وممثلي الشعب مما يؤكد أن مرسي ينطلق من الموروث الوطني للشعب المصري الذي أكد دائماً ومنذ النكبة في 1948م وحتى الآن أنه مع القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وأن مصر لن تتخلى عن دورها القيادي في حماية القضية الفلسطينية وتحقيق آمال الشعب الفلسطيني.

وأضاف في بيان وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه: "واللافت للنظر أيضاً أنه ذكر المصالحة الفلسطينية التي تعني استعادة وحدة الشعب الفلسطيني على قاعدة أن وحدة الشعب الفلسطيني والدور المصري الفاعل والجديد هما الرافعتين لحقوق الشعب الفلسطيني في إطار سياسة مصرية جديدة عبر عنها السيد مرسي في خطابه أن كرامة مصر فوق كل اعتبار، وأن عهد التبعية السياسية الخارجية للدول الكبرى على حساب الشأن المصري قد انتهى.

وقال د. رزقة: لذلك ننظر لهذه الكلمات والإشارات على أنها تمثل أملاً جديداً يشرق من مصر الثورة في أول عهد الجمهورية الثانية وأن مصر ستقود موقفاً عربياً يدعم القضية الفلسطينية بصورة أفضل.

ملف المصالحة

وفيما يتعلق بملف المصالحة الوطنية، أكد د. رزقة أنه لا زال يراوح مكانه ولا تكاد تتوفر معلومات يقينية حول إجراءات الأسابيع القادمة.

وأوضح أن الاعتقالات المستمرة ودخول بعض المعتقلين في الإضراب المفتوح عن الطعام في سجون رام الله بعد أخذهم قرار إفراج من المحكمة ولم تنفذه الأجهزة الأمنية قد أساء إلى فرص تحقيق المصالحة على وجه السرعة اللازمة.