خبر الخرطوم: محاولات "صهيونية وراء اضطرابات السودان

الساعة 01:31 م|01 يوليو 2012

وكالات

أكد الدكتور نافع علي نافع مساعد الرئيس السوداني أن الإصلاحات التي يجري تنفيذها سيلمس المواطن مردودها خلال الفترة القليلة المقبلة، وكشف عن محاولات تقوم بها "دوائر صهيونية" داخل الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها لاستغلال القرارات الاقتصادية الأخيرة بالداخل لإحداث عدم الاستقرار الأمني والسياسي في السودان.

وقال نافع: "إن الدولة تمتلك جميع المعلومات والأدلة التي تؤكد وجود التنسيق التام للحركات الدارفورية المسلحة ودولة الجنوب وواجهاتها السياسية مع الدوائر الصهيونية النافذة في المؤسسات الرسمية الأمريكية لضرورة تخريب المنشآت الاقتصادية للسودان خاصة قطاع البترول بغرض إحداث هزة اقتصادية بالبلاد".

وأضاف مساعد الرئيس السوداني في تصريح خاص لمركز السودان للخدمات الصحفية الليلة الماضية، أن تجربة الإنقاذ الأولى في التحرير الاقتصادي أثبتت نتائجها بالانتعاش الاقتصادي الكبير وزيادة الدخل القومي بشهادة الصناديق الاقتصادية الدولية على الرغم من الظروف التي كانت تواجه الدولة من حروب مفروضة عليها من كل الجهات.

وأضاف أن الوضع الآن أفضل مما كان عليه بجانب وعي المواطن الذي أسهم في تحريك الاقتصاد.

وأكد نافع قدرة الحكومة على استعادة الاستقرار الاقتصادي في فترة لا تتجاوز العام وذلك من خلال حزمة المعالجات الاقتصادية التي اتبعتها الدولة مؤخرًا.