خبر مسؤولون فلسطينيون ومصريون: نتوقع تسهيلات أكثر على معبر رفح قريباً

الساعة 12:25 م|01 يوليو 2012

غزة

أكد مسؤولون فلسطينيون ومصريون بأن الحركة على معبر رفح تسير بسهولة ويسر وأن أعداد المسافرين في زيادة لتجاوز الأزمة السابقة التي تمثلت في تقليص أعداد المسافرين وإغلاق المعبر لمدة ستة أيام قبل الانتخابات الرئاسية المصرية. متوقعين أن يتم طرح تسهيلات لتسهيل عبور المسافرين الفلسطينيين من وإلى القطاع خلال المرحلة القادمة.

من جهته قال مدير معبر رفح ماهر أبو صبحة لـ "فلسطين اليوم":" هناك تعاون يومي وعلى مدار ساعات الدوام بين قيادة المعبر في الجانب الفلسطيني والمصري، وأن هناك تفاهم وتعاون، مؤكداً أن الأيام القادمة ستكون أفضل من سابقتها بالنسبة للسفر عن طريق المعبر.

وأوضح أن زيادة أعداد المسافرين والتسهيلات لا تتعلق بفوز الرئيس محمد مرسي بالانتخابات المصرية، لأن الرئيس مرسي أقسم اليمين بالأمس والتسهيلات موجودة قبل حلفه اليمين، وأن أملنا في الرئيس مرسي أكثر من ذلك بكثير برفع الحصار عن قطاع غزة، وتجاوز اتفاقية "محمد دحلان" 2005 التي كانت اللبنة الأولى لحصار غزة.

وأوضح أن الرئيس المصري كان من ضمن برنامجه الانتخابي أنه لا يقر ولا يعترف بالحصار الظالم على غزة، وأنه سيعمل على رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني، وكلنا أمل أن يطبق ذلك وأن يصبح معبر رفح أسوة بالمعابر المصرية 13 التي تعمل على مدار الساعة يومياً حينها تكون الأزمة انتهت ولن يكون هناك داعي لتسجيل المسافرين والتجمع في صالة أبو يوسف النجار.

وأشار إلى أن الأزمة بدأت قبيل انتخابات الرئاسة المصرية بتقليص أعداد المسافرين وتبعها إغلاق المعبر لمدة ستة أيام، ما أدى إلى تراكم أعداد المسافرين، مشيراً إلى أن المصريين وعدوا بشكل جاد بأنهم سيسهموا بتجاوز الازمة، وبالفعل أوفوا بوعودهم وتخطينا الأزمة بفضل التعاون المشترك.

وفي نفس السياق أوضح مسؤول مصري في معبر رفح البري لـ "فلسطين اليوم"، أن زيادة أعداد المسافرين الفلسطينيين عن طريق معبر رفح هي زيادة طبيعية بسبب فصل الصيف وأن المسؤولين في المعبر رفعوا توصيات بضرورة زيادة أعداد المسافرين الفلسطينيين مع انتهاء العام الدراسي بسبب زيادة الأعداد القادمة إلى مصر عن طريق معبر رفح. وهو ما تم بالفعل وتزامن تنفيذ تلك التوصيات بفوز الرئيس محمد مرسي بالانتخابات الرئاسية المصرية.

ولفت إلى أن الزيادة أيضاً ناتجة عن تكدس أعداد المسافرين الفلسطينيين على الجانب الفلسطيني بسبب إغلاق معبر رفح لمدة ستة أيام أثناء الانتخابات الرئاسية.

وكشف المصدر ذاته، عن وجود تسهيلات خلال المرحلة القادمة على المعبر منها تدعيم أقسام العمل في المعبر لسرعة انجاز عبور المسافرين.

وبشأن ملف الممنوعين أمنياً، أوضح المصدر أن هذا الملف يتم دراسته في القاهرة وسيكون له حل، لافتاً إلى أن أعدادهم بالآلاف.