خبر الحكم على القيادي في حركة حماس « إبراهيم حامد » بالسجن 54 مؤبداً

الساعة 09:06 ص|01 يوليو 2012

رام الله

ذكرت القناة العاشرة أن المحكمة العسكرية في سجن عوفر قد حكمت صباح اليوم الأحد على الأسير الفلسطيني والقيادي بحركة حماس في الضفة الغربية إبراهيم حامد بالسجن 54 مؤبداً وذلك بتهمة تنفيذ سلسلة عمليات فدائية أسفرت عن مقتل 46 إسرائيلي وإصابة أكثر من 400.

من جانبه رفض الأسير إبراهيم حامد الوقوف أمام هيئة المحكمة وقال أنه لا يعترف بانعقادها وحكمها لأنها فاقدة الشرعية كما الاحتلال ورفض الاعتذار وإبداء الندم.

وعلى الرغم من مطالبة العديد من الجهات الإعلامية بتوثيق المحكمة إلا أن سلطات الاحتلال رفضت الطلب، ومنعت الصحافيين من دخول المحكمة.

وكانت النيابة العسكرية الإسرائيلية طالبت خلال جلسة المحكمة صباح اليوم بإنزال أقصى العقوبة على الأسير حامد، وحددت مدة الحكم بست وخمسين مؤبداً، حيث تتهمه النيابة العسكرية بقتل 46 إسرائيلياً خلال عمليات فدائية أشرف عليها في أنحاء "إسرائيل".

ووفقاً للقناة فإن حامد أشرف على عدة عمليات فدائية والتي من بينها تفجير كوفي شوب "مومنت" والجامعة العبرية والنادي في "ريشتون ليتيسون" وميدان "ليتيسون" في مدينة القدس.

ويشار إلى أن القيادي في حماس إبراهيم حامد 47 عاماً من سكان قرية سلواد قد بدأ نشاطه في صفوف الحركة منذ بداية الثمانينات وفي عام 2001م تم إطلاق سراحه من سجون السلطة الفلسطينية وكما ادعت الصحيفة أنه قام بالتخطيط لعد عمليات فدائية أسفرت عن مقتل العشرات من الإسرائيليين، في حين تم اعتقاله على يد قوات الاحتلال عام 2006م بعد عملية مطاردة طويلة ومتواصلة كما أنهم قاموا بهدم منزله في عام 2003م.

وبحسب القناة فإن حركة حماس حاولت إطلاق سراحه في صفقة تبادل الأسرى العام الماضي إلا أن الحكومة الإسرائيلية رفضت بشدة وكان ضمن قائمة الأحد عشر أسيراً الذي ترفض "إسرائيل" إطلاق سراحهم.

ووفقاً لما نشره الشاباك في تقرير له فإن العمليات التي أشرف عليها حامد كانت على مستوى عالي، في حين استطاع أن يحافظ على قوة مستوى القيادة، مشيراً إلى أن حامد مثل بداية الطريق في العمل المقاوم وكيفية إدارة المقاومة بطريقة إستراتيجية.