خبر تفاصيل جديدة:عميل التنسيق الأمني تواصل مع الشاباك عبر تلفون الوزير

الساعة 08:52 ص|01 يوليو 2012

غزة

استغل جهاز "الشاباك" التنسيق الأمني لتمرير الكثير من مخططاته لإسقاط أكبر عدد من أبناء الشعب الفلسطيني في براثن العمالة, وتجلت عمليات التجنيد عبر التنسيق الأمني مع الاحتلال عندما كانت السلطة الفلسطينية في قطاع غزة ما تسبب في سقوط العديد ممن يعملون في التنسيق في وحل العمالة.

فالعميل "ع, ج" كان عقيداً في السلطة السابقة أثناء عمله كمعاون خاص لوزير الداخلية الأسبق-المسئول عن التنسيق مع العدو- تعرف على ضابط ارتباط صهيوني يدعى (آفنر زلبرمان) ويعمل مسئول العلاقات الخارجية في الارتباط العسكري الصهيوني.

كان التعارف بين العميل والضابط الصهيوني ما بين الجلسات وقد دخل له من مدخل إجادته للغة الانجليزية وحياة زلبرمان في أمريكا وتعلمه الانجليزية هناك.

وخلال الكلام والتعارف سأل زلبرمان العميل "ع,ج" عن عمله الذي يمارسه في السلطة إلى جانب عمله مع الوزير فأخبره أنه يعمل منسق العلاقات الخارجية بمكتب الوزير الفلسطيني.

واستخدم زلبرمان حيلة ضد العميل قبل أن يتم اسقاطه تحت مسمى "التنسيق الأمني" وطلب منه أن يزوده برقم مكتبه في السرايا وذلك بغرض التنسيق الأمني للقاءات القادمة بحكم عمل الاثنين كمسئولي علاقات خارجية, حيث أن لقاءات التنسيق بين القيادات الفلسطينية والصهيونية بحاجة لتنسيق عبر مكاتب منسقي القيادتين, كما يجري عند اللقاء بالأمريكان للتنسيق الأمني.

وبعد فترة وجيزة اتصل "زلبرمان" بالعقيد الفلسطيني "العميل" وطلب منه من باب الصداقة معلومات عن أوضاع السلطة الإدارية وحركة التنقلات والترقيات بين قيادات الأجهزة الأمنية فوق رتبة عقيد, وذلك بحجة أن يباركوا لهذه القيادات ويهنئوها بترقياتها أو أماكن عملها الجديد, وفي مقابل هذه المعلومات عرض "زلبرمان" عليه أن يساعده بما يريد سواء مساعدات مادية أو لطلبات (لم شمل) أو (تصاريح الزيارة).