خبر خبير فلسطيني: صعوبات التعلم يواجهها الأذكياء

الساعة 08:15 ص|01 يوليو 2012

غزة (خاص)

أكد الخبير الفلسطيني في مجال "صعوبات التعلم" الأستاذ سالم الحطاب، على أن الحل الأمثل لمعاجلة ضعف التعليم لدى الطلاب يكمن من خلال تشخيص صعوبات التعلم لدى الطلاب والتي تحدد وفقاً لفئات التعليم.

وأوضح الحطاب في حديث خاص لمراسل "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، بأن البشر في العالم من حيث التعلم ينقسمون إلى ثلاث أقسام وهي :"المتخلفين" ليس مجنون بل أن قدراتهم العقلية لا تؤهلهم إلى التعلم، وفئة الحدية وهي فئة بطيًء التعلم ليس متخلفين وليسو أذكياء، أما الفئة الأخيرة وهي فئة الأذكياء.

وبين أن مقياس كل فئة على سلم الأذكياء تكون كالتالي :"فئة المتخلفين صفر إلى أقل من 70 درجة أما فئة الحدية تكون من 70 إلى 84 بينما فئة الأذكياء من 85 إلى 180 وهي الفئة التي تواجه صعوبات التعلم، مشيراً إلى أن نسبة الأذكياء تمثل 20% من البشر وهي غير مكتشفة لأنهم منقسمون إلى ثلاثة أقسام الفئة الأولي تعاني من صعوبات تعلم بسيطة وهذه الفئة تنجح في التعلم.

وأضاف، الفئة الثانية من فئة الأذكياء هم يعاني صعوبات تعلم متوسطة وهي فئة لو تم تشجيعهم والاهتمام بهم سيكونون من الأوائل بالمدارس، بينما الفئة الأخيرة هي صعوبات تعلم شديدة يعاني أن هذا الإنسان غالباً يرسب في إحدى المواد ولو تم الاهتمام به يمكن أن يتفوق.

وقال الحطاب، : نسبة الأذكياء تمثل خمس المجتمع ونحن بحاجة من الجهات الرسمية من الحكومة إلي القطاع الخاص والجمعيات التطوعية والنفع العام كي تخصص بعض جهدها للبحث عن متخصصين عن هذه الفئة لعرض طلابنا عليهم.

وبين الخبير في صعوبات التعلم، على أن بعض المدرسين اعترفوا له بوجود عدد كبير من الطلاب يواجهون صعوبات في التعلم لكننا لا نكتشفهم لعدم وجود متخصصون للتعامل مع هذه الفئة وتشخيصها ومن ثم يضعوا الحلول لمثل هذه الفئات، مؤكداً بان هذا مكمن الخطاء الموجود.

وشدد على أنه زار غزة في شهر فبراير للمشاركة في إحدى الدورات للمعلمين قائلاً:هي أمتع دورة شاركت فيها بالوطن العربي ولم أجد معلمين في الوطن العربي متحمسين ومتفاعلين أكثر من المعلمين في غزة، متمنياً أن يستفيدوا من الدورة ويشخصوا المشكلة لدى الطلاب ويعالجوها.

وأكد على أنه نقل تقريراً مفصلاً عن الدورة للمركز في الكويت مبيناً أنهم عبروا عن سعادتهم الكبيرة، مبيناً بأن مديرة عام مركز تقويم وتعليم الطفل الأستاذة فاتن داوود البدر تتمنى إرسال وفد كامل من المركز إلى قطاع غزة للتدريب المعلمين في غزة.

وعن زيارته لغزة هذه الأيام قال هي زيارة عائلية مبيناً بأنه طلب من مركز تقويم وتعليم الطفل بالكويت بعقد دورات تدريبية في غزة للمعلمين من أجل تشخيص المشكلة لدى الطلاب والعمل على علاجها، مؤكداً بان المركز سمح له متمنياً بأن يرسل وفداً إلى قطاع غزة بشكل رسمي لعقد دورات أوسع وأشمل من ذلك.