خبر التضامن: استشهاد (25) مواطناً ًفي تجدد العدوان على القطاع خلال حزيران

الساعة 06:48 ص|01 يوليو 2012

رام الله

التضامن: استشهاد (25) مواطناً ًفي تجدد العدوان على القطاع خلال حزيران

 

استشهد في الأراضي الفلسطينية خلال الشهر المنصرم "خمسة وعشرون" مواطناً، بينهم ستة أطفال تقل أعمارهم عن سن الثامنة عشر.

ففي الضفة الغربية وفقا لمؤسسة التضامن الدولي استشهد مواطنان من مدينة الخليل وهما : المواطن نعيم سلامة محمد النجار 32 عاما والمواطن أنور خليل عبد ربه وكلاهما من بلدة يطا وقد استشهدا بعد أن أطلق مستوطن النار عليهما في منطقة السيميا القريبة من بلدة السموع.

أما في قطاع غزه فقد استأنفت دولة الاحتلال عدوانها منتصف الشهر الماضي، وكان أن ذهب ضحيته (23) مواطنا فلسطينيا من بينهم ستة أطفال تقل أعمارهم عن سن الثامنة عشر والشهداء الأطفال هم :

الطفل سراقه رشاد 18 عاما من مدينة خان يونس، الطفلة هديل احمد حداد وتبلغ من العمر عامان وهي من حي الزيتون، محمد بسام أبو معيلق 16 عاما و يوسف التلباني 16 عاما وهما من دير البلح، الطفل مؤمن ألاضم 13 عاما من حي الزيتون، الطفل معتز علي السواف 6 سنوات وجميعهم استشهدوا نتيجة القصف الجوي والمدفعي الذي استهدف القطاع في العدوان الأخير.

كما طالت سياسة الاغتيالات والقصف المدفعي والجوي على القطاع (17) مواطنا من بينهم عدد من المقاومين والشهداء هم : أسامة علي 40 عاما، خالد ناصر محمد البرعي 25 عاما، همام أبو قادوس 20 عاما، باسم عبد الله احمد 28 عاما، محمد زهير الخالدي 30 عاما، ثائر محمد البيك 26 عاما، غالب عودة ارميلات 21 عاما، محمد شبات 24 عاما، محمد إسماعيل أبو عودة 24 عاما، محمد عبد الرحمن حسن الزعانين 23 عاما، جهاد أبو شباب 22 عاما، أنور خليل عبد ربه 35 عاماً، نعيم سلامة محمد النجار 32عاما، إبراهيم البل 27 عاما، ناجي قديح 34 عاما، احمد أبو نصر أبو طير 21 عاما.

إلى ذلك استشهد ثلاثة مقاومين بتاريخ 18/6/2012 في اشتباكات مسلحة دارت على الحدود المصرية الفلسطينية خلال عملية للمقاومة جنوب الأراضي المحتلة منذ عام 1949 وقتل جندي إسرائيلي من حرس الحدود في نفس العملية.

من جانبه عبر احمد الطوباسي المحامي والباحث في مؤسسة التضامن عن إدانته للممارسات الاحتلال العنصرية ضد الشعب الفلسطيني في ضوء تصاعد الاعتداءات والجرائم بحقه لاسيما تلك التي يتعرض لها المواطنون في قطاع غزة من استمرار للعدوان عليهم والحصار الخانق بحقهم والذي يطال كافة مناحي الحياة.

وأكد الطوباسي على حق الشعب الفلسطيني بالعيش بأمن وحرية وكرامة أسوة بكثير من دول العالم محذرا من خطورة استمرار انتهاك حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

كما دعت مؤسسة التضامن عبر محاميها المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والعمل على إلزام دولة الاحتلال بوقف هذه الانتهاكات وذلك بإلزامه تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية كدولة احتلال كما نصت على ذلك المعاهدات والمواثيق الدولية.