خبر خلافات نتنياهو وموفاز تتصاعد والأخير يُلوح بالانسحاب من الحكومة

الساعة 05:42 ص|01 يوليو 2012

القدس المحتلة

خلافات نتنياهو وموفاز تتصاعد والأخير يُلوح بالانسحاب من الحكومة

ذكرت صحيفة "معاريف" في موقعها على الشبكة،  اليوم الأحد، أن الخلافات بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وبين رئيس كاديما شاؤول موفاز، في مسألة فرض غرامات وعقوبات على من يرفض من الحريديم أداء الخدمة العسكرية، لا زالت على ما هي عليه، وأن موفاز ، الذي التقى نتنياهو الجمعة مصر على موقفه بفرض العقوبات المذكورة، رغم محاولات نتنياهو ثنيه عن هذا الموقف، سعياً للحفاظ على شبكة العلاقات مع أحزاب الحريديم.

 

وعقد موفاز أمس لقاء مع عدد من أعضاء كتلته في الكنيست أعلن خلاله عن موقفه الرافض لأي تنازلات، ملمحا إلى أن كديما "ستذهب حتى النهاية" في هذا الشأن خصوصا وأن موضوع فرض الخدمة العسكرية "على الجميع" كان أحد الأسباب الرئيسية لدخول كديما  إلى الحكومة.

 

وأوردت الصحيفة نقلا عن مصادر رفيعة المستوى في كديما، الذين شاركوا في اللقاء بين موفاز وأعضاء كتلته البرلمانية في بلدة كوخاف يئير، أن موفاز بدا مصمما على موقفه لأنه يدرك أنه بدون إدخال شروط كديما للقانون الجديد الذي تعكف على إعداده لجنة  يوحنان بلاسنير، فلن يبقى لحزب كديما أي مبرر وجود في الساحة الحزبية الإسرائيلية. وقال مسؤولون كبار في كديما " إن الكرة الآن في ملعب نتنياهو الذي يمكنه سن قانون تاريخي بديل لقانون طال أيضا بدون دعم ليبرمان، ولكن إذا خضع نتنياهو مرة أخرى للحريديم فلن نبقى معه".

 

ويرى أعضاء كديما أن موضوع لجنة بلاسنير يشكل نقطة حاسمة في مسيرة الحزب وفرص بقائه في الانتخابات القادمة، فإذا تمكن الحزب من سن القانون الجديد مع إدخال شروط كديما بشأن الغرامات والعقوبات الشخصية فسيكون ذلك بطاقة عودة الحزب إلى الكنيست بقوة معقولة، في الوقت الذي تشير فيه الاستطلاعات المختلفة إلى أن انضمام الحزب لحكومة نتنياهو قد أضعفه وبات يهدد باختفائه من الساحة الحزبية في إسرائيل، خاصة بعد اعتزال زعيمة الحزب السابقة تيبي ليفني العمل السياسي إثر هزيمتها أمام موفاز قبل عدة أشهر.