خبر جيش الإحتلال يستعد لفتح جبهة رابعة

الساعة 09:07 ص|30 يونيو 2012

وكالات

أكد محللين إسرائيليين أن الوضع الجديد المنبثق عن نتائج الانتخابات الرئاسية في مصر فتح "جبهة رابعة" مع الجيش الإسرائيلي

وأشارت صحيفة "جيروزاليم بوست" في تقرير لها بهذا الخصوص إلى أن الأمن كان لعقود من الزمن على طول الجبهة الجنوبية أكثر استراخاء بسبب معاهدة السلام بين "مصر" و"إسرائيل", في حين كان الجيش الإسرائيلي يستغل هذا الوضع للتفرغ لبؤر التوتر مثل قطاع غزة والحدود الشمالية.

وبحسب الصحيفة فإن الرئيس الجديد محمد مرسي الذي يعرف بأنه من الإخوان المسلمين قال مرات عديدة بأنه يرغب في إعادة النظر في بنود اتفاقية "كامب ديفيد", ونظرا لدعمه القوي لحركة حماس وعداءه الدائم لإسرائيل فقد قررت الأخيرة بأنه لم تعد قادرة على اعتبار الحدود مع مصر بأنها "طبيعية".

وقال مسئول كبير في الجيش الإسرائيلي إن أحد لا يتوقع أن تلغي مصر اتفاقية كامب ديفيد ولكن الوضع الجديد سيتطلب الحذر الشديد.

وأشار المسئول إلى أن "الجيش المصري اليوم بات أكثر تطورا بفضل المساعدات الأمريكية التي تلقها على مدى عقود من الزمن وهو مجهز بأحدث المعدات مما يجعله على النمط الغربي", الأمر الذي يجعل إسرائيل أكثر قلقا إذا تحرر الجيش من التبعية للغرب.

وأضاف "إن مصر لديها أكبر جيش في إفريقيا, ولديها حوالي 470.000 جندي من الجيش النظامي, وأيضا 480.000 من قوات الاحتياط".

وتابع قائلا "على سبيل المقارنة فإن الجيش الإسرائيلي لديه في الخدمة الفعلية الدائمة 180.000, وأيضا 560.000 من قوات الاحتياط".

ويشار إلى أن الجيش الإسرائيلي سيطلب زيادة قدرها 15 مليار شيكل على أن يتم التمويل على فترة خمس سنوات, وقال مسئولين في الجيش إنه سيكون من المستحيل رفع مستوى الجهوزية في الجبهة الجنوبية دون هذه الأموال.