خبر عريقات يستخف بعرض نتنياهو إطلاق 25 أسيرا وينفيه

الساعة 06:54 ص|30 يونيو 2012

رام الله

استخف رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، بما تناقلته وسائل إعلام فلسطينية حول عرض من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن).

وقال السبت 30-6-2012، لـ«الشرق الأوسط» إن ما قيل أو نشر عن مثل هذا العرض غير صحيح على الإطلاق، وهذه ليست إلا إشاعات إسرائيلية لا أساس لها من الصحة.

وحسب ما نقلته صحيفة محلية عن مصادر فلسطينية لم تسمها، فإن عرض نتنياهو ينطوي على الإفراج على دفعات عن 25 من السجناء الفلسطينيين قبل توقيع اتفاق أوسلو بواشنطن في سبتمبر (أيلول) 1993، مقابل موافقة أبو مازن على عقد لقاءات معه.

يذكر أن الرئيس عباس أبدى خلال زيارة للعاصمة الفرنسية باريس موافقة على لقاء نتنياهو إذا ما أفرج عن جميع المعتقلين ما قبل اتفاق أوسلو، وعددهم 132، والسماح بإدخال معدات وأسلحة للأجهزة الأمنية عبر الأردن، موضحا أن مثل هذا اللقاء لن يكون تفاوضيا، مشددا على أن التفاوض يتطلب وقف الاستيطان والقبول بحدود عام 1967 مرجعية للمفاوضات.

وحول اللقاء المرتقب بين الرئيس عباس ونائب رئيس الوزراء الإسرائيلي زعيم حزب «كديما»، شاؤول موفاز، في رام الله غدا، أكد عريقات أنه لا يزال قائما وأن الرئيس عباس سيستقبل موفاز في مقر الرئاسة، موضحا أن اللقاء يتم بناء على طلب من موفاز تقدم به بعد فوزه بانتخابات رئاسة حزبه وهزيمته لتسيبي ليفني.

واستطرد قائلا إن هذا اللقاء لن يكون تفاوضيا، لأن التفاوض يتم فقط مع رئيس الوزراء وفريقه، مشيرا إلى أن الرئيس والقيادة الفلسطينية بانتظار ما سيحمله موفاز معه من أفكار من القيادة الإسرائيلية.

واستطرد قائلا إنه «في حال تطرق موفاز إلى المفاوضات، فإن الرئيس أبو مازن سيقول له (لديك 28 عضوا في الكنيست.. اعمل على الإفراج عن الأسرى ووقف الاستيطان)».

يذكر أن موفاز نجح في إدراج حدود عام 1967 كحدود لدولة (إسرائيل) مع بعض التعديلات الطفيفة وفق مبدأ تبادلية الأراضي بالمساحة والجودة، في البرنامج السياسي للحزب في مؤتمره الأخير مطلع يونيو (حزيران) الماضي.