بسبب العداء الإخواني لـ

خبر « واشنطن تايمز »: مرسي يشكل التحدى الأكبر لأوباما

الساعة 06:42 ص|30 يونيو 2012

وكالات

قالت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية إن فوز الدكتور محمد مرسي برئاسة مصر يمثل تحديًا لإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، نظرًا لأن نظرته للعالم الخارجى كانت دائمًا محل خلاف مع واشنطن.
ونقلت الصحيفة، في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، عن المحلل بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إريك تراجر، قوله:"إن الرئيس المصري المنتخب الذي تلقى تعليمه بالولايات المتحدة، ومن المقرر أن يحلف اليمين الدستورية غدًا السبت، سيشكل تحديًا كبيًرا لمصالح الولايات المتحدة الرئيسية بالمنطقة".
وأضاف أن جدول أعمال جماعة الإخوان المسلمين يروج للديمقراطية ولكن عداءه تجاه إسرائيل سيضع السلام بمنطقة الشرق الأوسط فى خطر"، مشيرًا إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما فضلت التعاون مع جماعة الإخوان المسلمين، بدلاً من وضع مجموعة من الشروط للتعاون معها وذلك للحفاظ على المصالح الأمريكية الرئيسية".
ورأت الصحيفة أن مرسي سيتولي الرئاسة في الوقت الذي جرده المجلس العسكري إلى حد كبير من سلطاته، معتبرة أن أمام الرئيس المصري المنتخب صراعًا كبيرا مع المجلس العسكري، الحاكم الفعلي للبلاد منذ تنحي الرئيس السابق حسني مبارك العام الماضي، لإعادة سلطاته مرة أخرى، موضحة أن المجلس العسكري قرر تسليم السلطات التنفيذية لمرسي نهاية الشهر الحالي، لكنه احتفظ بالسلطات التشريعية لنفسه حتى يتم وضع دستور جديد للبلاد وانتخاب برلمان جديد.
وأكدت ميشيل دن، مديرة المجلس الأطلسي "مركز رفيق حريري" لشئون الشرق الأوسط، أن إدارة أوباما لا تزال تعول على الجيش المصري لتأمين مصالح الولايات المتحدة، مشيرة إلى أنه لابد من إعادة تقييم للعلاقات "المصرية – الأمريكية"، لكنها قالت إنها مازالت غير متأكدة من أن الإدارة الأمريكية شرعت فعلا في تغيير العلاقات.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول إن الرئيس المصري السابق حسني مبارك والذي ظل يحكم البلاد لقرابة ثلاثة عقود كان حليفا قويًا للولايات المتحدة واعتمدت عليه واشنطن لمنطقة الشرق الأوسط وكذلك في الحفاظ على اتفاق السلام مع إسرائيل وتعزيز العلاقات العسكرية مع الولايات المتحدة.