خبر هآرتس:علينا أن نفتح صفحة جديدة مع مصر تحت قيادة مرسى

الساعة 05:21 ص|30 يونيو 2012

القدس المحتلة

دعا الكاتب الإسرائيلي يوأل ماركوس "إسرائيل" إلى فتح صفحة جديدة مع مصر، وقال إنه على مدار العقود الماضية، كان للدولة العبرية ثلاثة حلفاء استراتيجيين لها في الشرق الأوسط: إيران التي سقطت بسقوط حكم الشاه، وتركيا التي تخسر "إسرائيل" علاقتها معها في ظل حكم رجب طيب أردوغان، والثالثة هي مصر. والسؤال الذي يتردد الآن هو هل هناك خطر في أن تفقد "إسرائيل" السلام مع مصر أيضا؟.

 

وقال في مقاله له بصحيفة هآرتس :"على الرغم من أن هذا السلام لم يكن دافئا، كما يشير الكاتب، إلا أن الاتفاق كان مفيدا لمصر التي وصلها الكثير من السائحين بمن فيهم إسرائيليون، وأصبحت تحصل كل عام على ملياري دولار مساعدات أمريكية".

 

وتحدث ماركوس عن الرئيس المنتخب محمد مرسى، ويقول عنه إنه شخص متوازن ومعتدل برغم من المخاوف من العكس. ويدعو الكاتب إسرائيل إلى المسارعة لبناء علاقة ثقة مع مصر في ظل القيادة الجديدة، مشيرا إلى أن مرسى على العكس من أسلافه يريد تقليل الاعتماد على الجيش. ولذلك فيجب أن تكون "إسرائيل" حريصة وأكثر حذرا في عدم الحفاظ على العلاقات الضيقة مع الجيش والمخابرات حتى لا ينظر إليه باعتباره تدخلا في الشأن المصري.

 

والمطلوب، يتابع الكاتب، ليس الحذر فقط ولكن أيضا المبادرة، فيجب ألا ترد "إسرائيل" على العداء أو الخوف من الموقف الجديد في مصر، فالدولة العبرية لا تزال الأقوى في المنطقة، ويجب أن يقبلوا باختيار الشعب المصري دون الحط منه.

دعا الكاتب الاسرائيلي يوأل ماركوس إسرائيل إلى فتح صفحة جديدة مع مصر، وقال إنه على مدار العقود الماضية، كان للدولة العبرية ثلاثة حلفاء استراتيجيين لها فى الشرق الأوسط: إيران التى سقطت بسقوط حكم الشاه، وتركيا التى تخسر إسرائيل علاقتها معها فى ظل حكم رجب طيب أردوغان، والثالثة هى مصر. والسؤال الذى يتردد الآن هو هل هناك خطر فى أن تفقد إسرائيل السلام مع مصر أيضا.

وقال في مقاله له بصحيفة هآرتس :"على الرغم من أن هذا السلام لم يكن دافئا، كما يشير الكاتب، إلا أن الاتفاق كان مفيدا لمصر التى وصلها الكثير من السائحين بمن فيهم إسرائيليون، وأصبحت تحصل كل عام على مليارى دولار مساعدات أمريكية".

وتحدث ماركوس عن الرئيس المنتخب محمد مرسى، ويقول عنه إنه شخص متوازن ومعتدل برغم من المخاوف من العكس. ويدعو الكاتب إسرائيل إلى المسارعة لبناء علاقة ثقة مع مصر فى ظل القيادة الجديدة، مشيرا إلى أن مرسى على العكس من أسلافه يريد تقليل الاعتماد على الجيش. ولذلك فيجب أن تكون إسرائيل حريصة وأكثر حذرا فى عدم الحفاظ على العلاقات الضيقة مع الجيش والمخابرات حتى لا ينظر إليه باعتباره تدخلا فى الشأن المصرى.

والمطلوب، يتابع الكاتب، ليس الحذر فقط ولكن أيضا المبادرة، فيجب ألا ترد إسرائيل على العداء أو الخوف من الموقف الجديد فى مصر، فالدولة العبرية لا تزال الأقوى فى المنطقة، ويجب أن يقبلوا باختيار الشعب المصرى دون الحط منه.