خبر باراك يرفض التعليق على اغتيال القيادي بحماس في سوريا

الساعة 04:41 م|28 يونيو 2012

القدس المحتلة

أبقى وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي إيهود باراك الخميس ، الغموض حول دور "بلاده" المحتمل في اغتيال مسؤول من حماس في سوريا، وذلك غداة إعلان مسؤول في الحركة في بيروت أن الشبهات تدور حول تورط الموساد الإسرائيلي في الجريمة التي وقعت الأربعاء.

وصرح باراك للإذاعة العسكرية: "لست واثقا من أن ذلك صحيح بالضرورة"، وذلك ردا على سؤال حول دور الاستخبارات الإسرائيلية في اغتيال كمال حسين غناجة، واعتبر باراك أن غناجة "لم يكن من الرجال الصالحين"، وفق تعبيره.

وكان مسؤول من حركة حماس أعلن أن غناجة اغتيل الأربعاء، في ضواحي دمشق، مضيفا أن الشبهات تحوم حول الاستخبارات الإسرائيلية.

وأضاف المسؤول: "حسب معلوماتنا، فإن الموساد هو الذي يقف وراء الاغتيال".

وأشار إلى أن غناجة كان أحد مساعدي محمود عبد الرؤوف المبحوح الذي اغتيل في كانون الثاني/يناير في أحد فنادق دبي وأعرب المحققون عن قناعتهم بأن الموساد كان يقف وراء اغتياله.