خبر جيش الاحتلال يطلب تعزيز تواجده على الحدود مع مصر

الساعة 04:26 م|28 يونيو 2012

وكالات

كشفت مصادر صحفية عبرية، النقاب عن توجهات جادّة لدى قادة الجيش في تل أبيب لرفع مستوى تأهب الجيش في منطقة الحدود الجنوبية (حدود مصر مع الداخل الفلسطيني)، "تحسباً لأي خطر قد يواجه "إسرائيل" في أعقاب تولي محمد مرسي مقاليد الحكم في مصر".

وقالت صحيفة معاريف في عددها الصادر اليوم الخميس (28|6)، نقلاً عن مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع المستوى، "إن دخول مرسي إلى قصر الرئاسة في القاهرة يحرم عيون كبار مسؤولي الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من النوم، الأمر الذي دفعهم إلى رفع مستوى التأهب على الحدود الجنوبية والدفع بمزيد من الوسائل القتالية والمعدات الاستخباراتية، وهو ما يتطلّب زيادة في حجم الميزانية المخصّصة للجيش"، على حد قوله.

وأضاف أن جيش الاحتلال ركّز كامل قدراته خلال السنوات الماضية على "الجبهة الشمالية" (الحدود مع سورية ولبنان) وعلى قطاع غزة، ولكن في أعقاب التطورات الأخيرة في مصر وتولّي مرشّح جماعة "الإخوان المسلمين" الحكم، ارتأت أجهزة الأمن الإسرائيلية إعادة التفكير عميقاً في جارتها الجنوبية، فقامت بدراسة عدّة سيناريوهات، ومن ضمنها الاستعدادات المستقبلية ضد مصر التي يعتبر جيشها من أقوى الجيوش في المنطقة، وخلصت إلى ضرورة استثمار ما لا يقل عن خمسة عشر مليار شيكل (نحو 3.2 مليار دولار) على مدار الأعوام الخمسة القادمة لتعزيز قدرات الجيش في "الجبهة الجنوبية"، حسب قوله.

وأشارت الصحيفة، إلى أنه من المقرّر أن تطلب وزارة الحرب الإسرائيلية من وزارة المالية الموافقة على زيادة ميزانيتها لتوفير التعزيزات العسكرية على الحدود الجنوبية، فيما يوضح كبار المسؤولين الإسرائيليين "أنه وبدون خمسة عشر مليار شيكل المقدّرة، لن يكون بالإمكان التصدي لأي خطر من جهة حدود مصر"، حسب تعبيرها.