خبر انشقاق في كاديما واتهامات لنتنياهو تعصف بحكومته

الساعة 05:48 ص|28 يونيو 2012

القدس المحتلة

 

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"،اليوم الخميس إن بوادر أزمة ائتلافية تظهر في الأفق ومن شأنها أن تعصف بحكومة نتنياهو، وذلك على خلفية التوصيات المتوقعة للجنة بلاسنير حول تجنيد الحريديم لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

 

وقالت الصحيفة إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، نتنياهو طالب أمس قادة حركة شاس أن يخففوا من حدة موقفهم من التوصيات المرتقبة، حتى يتسنى التوصل إلى صيغة قانون تكون مقبولة على الجميع، وسن قانون بديل لقانون طال.

 

ووفقاً لما ذكرته مصادر في لجنة بلاسنر، فإن اللجنة التي تشكلت مع ضجة كبيرة بغية "تقاسم العبء في الدولة"، ستوصي في نهاية المطاف بإعطاء تسهيلات للحريديم، وإعفاء 1500 شاب حريدي سنويا من الخدمة العسكرية، مع فرض عقوبات فردية وشخصية على الشبان الحريديم، إلى جانب غرامات على المعاهد الدينية التي يتهرب طلابها من الخدمة العسكرية.

 

لكن هذه التوصيات تجابه برفض في صفوف أعضاء كنيست في حزب كديما ممن يهددون بالانشقاق عن الحزب في الكنيست إذا خضعت الحكومة بشكل عام وزعيم كديما موفاز، بشكل خاص لمطالب الحريديم، الذين هددوا أمس برفض توصيات اللجنة وبأزمة تضرب الائتلاف الحكومي برئاسة نتنياهو.

 

ونقلت الصحيفة عن مصادر في الليكود قولها إنه إذا خضع نتنياهو لشروط الحريديم فإن ذلك سيضعفه في الانتخابات القادمة، خاصة بعد أن تعهد بفرض الخدمة العسكرية على الحريديم والخدمة الوطنية على العرب.

 

وقال عضو الكنيست يوئيل حسون إنه في حال لم تسفر اللجنة الجديدة عن نتائج فعلية لتجنيد الحريديم فإنه سيكون على كديما الانسحاب من الحكومة إذا رغبت بعدم الاختفاء من الساحة الحزبية في إسرائيل، وإلا تعرضت كديما لانشقاق في صفوفها.