تسود منذ ساعات صباح اليوم الأربعاء أجواء من الترقب والتوتر الشديد لما يمكن أن تقدم عليه شرطة الاحتلال من إغلاق ساحة يقول العاملون فيها بأنها تابعة للأوقاف الإسلامية وتقع بشكل ملاصق لكنيسيتي الجثمانية ومريم المجدلية جنوب المسجد الأقصى المبارك من جهة باب الأسباط.
ويستخدم سائقو سيارات أجرة مقدسيين هذه الساحة لتحميل وتنزيل السياح وهي مصدر رزقهم منذ عدة عقود.
وأبدى عدد من السائقين-فضلوا عدم ذكر أسمائهم- من أن يكون منع عملهم مقدمة للاستيلاء على قطعة الأرض وضمها للمشاريع الاستيطانية التي تحيط بالمنطقة.
ولفت أحد السائقين إلى أنه تم توجه وفد من سائقي السيارات الأجرة للأوقاف الإسلامية مناشدين التدخل السريع.
وأوضح أنه حينما قال لأحد ضباط شرطة الاحتلال بأن الساحة تابعة للأوقاف الإسلامية قال له: فليأتي رجال الأوقاف ليمنعونا إذا.
وكانت شرطة الاحتلال شرعت منذ أيام بوضع أعمدة حديدية لمنع سائقي سيارات الأجرة من الدخول إلى هذه الساحة نهائياً.