خبر الأسير علاء الدين حسونة ... موت بطئ في سجن الرملة

الساعة 11:50 ص|26 يونيو 2012

رام الله

تعرض الأسير علاء الدين حسونة بعد اعتقاله من قبل الاحتلال بأشهر لجلطة قلبية نقل على إثرها إلى مستشفى الرملة العسكري، ومنذ ذلك اليوم و حتى اللحظة يقبع في المستشفى بدون أية رعاية طبية خاصة بالرغم من تدهور وضعه الصحي.

و رغم مطالبة العائلة المستمرة لنقله إلى مستشفى مدني لتقديم العلاج اللازم له، إلا أن إدارة مصلحة السجون كانت ترفض باستمرار هذا الطلب.

المحامية شيرين ناصر و التي تتابع وضعه الصحي و تزوره باستمرار قالت:" الأسير منذ اعتقاله سنة 2004 بدأ يعاني من حالة صحية سيئة في سجن بئر السبع و تعرض الى جلطة خفيفة نقل على إثرها الى مستشفى الرملة وهناك أجريت له عملية جراحية لتغيير صمام في القلب وتبين انه يعاني من مشكلة في الشريان".

 وتابعت ناصر:" بعد إجراء العملية اخبر الطبيب الأسير ان الخطر زال عنه ولكن وضعه الصحي لا زال غير مستقر و يتعرض لحاله من الدوخة و الغثيان المستمر".

و بالرغم من أن الأسير علاء الدين 30 عاما، يخضع لفحوصات يومية و يتلقى العديد من الأدوية "القلب والضغط والكلى والمعدة ودواء لتميع الدم" إلا أن حالته غير مستقرة و يحتاج لمتابعة طبيه مستمرة.

و بحسب ناصر فإن الأسير حتى اليوم يعاني من مشكلة في القلب وقد أجريت له عمليه لزراعة جهاز تنظيم دقات القلب ويعاني من ضعف عضلة القلب، و يحتاج لتدخل طبي سريع.

هذا الحال جعل عائلة الأسير حسونه تطلق النداءات المستغيثة للتدخل لإطلاق سراحه و خاصة بعد استشهاد الأسير زهير لباده بسبب الإهمال الصحي في سجن الرملة.

زوجة الأسير ام طلال:" أناشد الرئيس و جميع القيادة الفلسطينية للتدخل العاجل لإنقاذ حياة زوجي والعمل على اطلاق سراحه حتى يتمكن من تلقي العلاج المناسب له.

 وأضافت أم طلال:" نحن نتطلع لكل ضمائر الأمة التدخل لإنقاذ حياه زوجي و الإفراج عنه و علاجه في ظل التدهور الخطير في وضعه الصحي.

و الأسير حسونة 35 عاما، من مدينة الخليل متزوج و له طفل واحد لم يتجاوز عمره حين اعتقاله العام الواحد فقط.