خبر الاحتلال يستكمل منظومة « السترة الواقية » خشية من صواريخ المقاومة

الساعة 04:34 م|25 يونيو 2012

القدس المحتلة

استكمل جيش الاحتلال الصهيوني عملية التجهيز الكاملة لمنظومة الدفاع الحيوية التي أطلق عليها "السترة الواقية" المضادة للصواريخ المضادة للدروع لما يسمى للواء (401) في سلاح المدرعات.

وأوضح الموقع الالكتروني لجيش الاحتلال أنه تم دمج المنظومة في جميع الدبابات الخاصة باللواء الذي يشمل على عدة كتائب دبابات متطورة من نوع "ميركافا 4" إضافة إلى قوات الهندسة.

وأشار إلى أن اللواء استكمل خلال الشهر المنصرم سلسلة تدريبات ذات أهمية شملت على التعاون المشترك مع وحدات أخرى على أساس المنصات المتطورة الموجودة في اللواء.

وقال قائد ما يسمى شعبة "آثار الحديد" في اللواء المدعو عيناق شيلو "تعتبر تدريبات اللواء 401 بمثابة تدريبات في غاية الصعوبة, بالاعتماد على القناعة أنه يجب الوصول بالقادة إلى حدود القدرات واستغلال المنصات".

وأضاف: "كجزء من إجراءات زيادة قوة اللواء, أنا أعي درجة التحدي لدينا بالوصول إلى حدٍ أكبر من أي لواءٍ آخر في الأماكن التي سيتم إلحاق الضرر بها لدى الآخرين".

وأشار إلى أن "كل هذا يؤثر من الناحية المتعلقة بقدرتنا على الطلب أكثر من وحداتنا, وذلك لكي نتمكن مستقبلاً من الوصول إلى أماكن أكثر وأبعد في وقتٍ أقل".

وأكد أن منصات المنظومة التي بحوزة اللواء لا تمنع إلحاق الضرر "لكنها بالتأكيد تقوم بتقليصه"، موضحا أن "كل ذلك يساعد في نهاية المطاف على نجاح إلحاق الضرر بالعدو".

وأوضح الموقع أنه تم إجراء تدريبات اللواء في أماكن مختلفة، خاصة خلال ساعات الليل وبصورة مكثفة.

وتدرب جنود لواء المدرعات على قتال عدو غير معروف من خلال تطبيق الاجراء الجديد والحصري للواء- "التهديد الكروي".

ووفقاً لهذا الإجراء "فإن ساحة الحرب العصرية تفرض الكثير من التحديات- لا يوجد خط واضح للجبهة, حيث يدور القتال بصورة دائرية".

وأشار الموقع إلى أن سيناريو كهذا يفرض تدريبات متنوعة والتي تفرض على الجنود والقادة التغلب على عوائق متغيرة, سينتقلون إلى احتلال الأهداف, والتغييرات الجغرافية وتنفيذ الهجمات البرية.

وبين أن تم التدرب على جميع هذه السيناريوهات "على التعامل مع عدو يرى ولا يُرى, غير موجود, ولا يعثرون عليه".

وأكد شيلو أن قدرات "العدو" تتحسن كثيرًا"، عادًا أن هذه السنة كانت بالنسبة لهم قفزة نوعية في الكثير من المفاهيم "القتال في مناطق مبنية, ومركبات قتالية مدرعة ودبابات تمثل الأعداء, وتدريبات على الخطف, والقتال في سيناريو تحت أرضي".

ولفت إلى أنه تم خلال هذه التدريبات إعطاء التشديد الخاص على الجانب اللوجيستي، مضيفًا "جراء ذلك تم التدرب على إخلاء الجرحى والقتلى", مبينا أنه تم إيقاف هذه التدريبات لتوفير الصيانة المطلوبة للدبابات المعطلة, مع توفير الحماية اللازمة.

وأشار شيلو إلى أن التحدي الخاص باللواء (401) يكمن في القدرة على عبور مساحة أكبر في تخطيط الأماكن الأكثر بعدًا التي قام الجيش الصهيوني بتعريفها عبارة عن تحدٍ ذو أهمية كبيرة في الكثير من المجالات مثل "مجال الاستخبارات, والصيانة, والمجال الطبي".

وقال "هذا يعتبر بمثابة تحدٍ أيضًا للقادة لكي يتمكنون من التعامل مع ساحة معركة مليئة بالصواريخ المضادة للدبابات والمقاومين".