خبر أبرز مطالب حكومة غزة وحماس من الرئيس مرسي

الساعة 01:53 م|25 يونيو 2012

غزة

دعا د. يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس الوزراء، د. محمد مرسي الرئيس المصري الجديد إلى رفع الحصار عن قطاع غزة وفتح المعابر لوقف معاناة أهالي قطاع غزة المحاصرين.

وقال د. رزقة في تصريحٍ صحفي :"نأمل أن تكون أول خطوات الرئيس المصري الجديد فيما يتعلق بقطاع غزة رفع الحصار وفتح المعابر وتسهيل مرور مواد الإعمار والأموال التي خصصتها المؤسسات العربية والدولية لإعادة إعمار قطاع غزة.

وأكد أن فرحة غزة واحتفالها بفوز مرشح الحرية والعدالة تضاهي وتماثل فرحة ميدان التحرير في مصر والميادين الشعبية في كافة أقطار مصر وهذا ليس غريباً لأن غزة البوابة الجنوبية الآمنة لمصر.

وأشار د. رزقة إلى أنه من المبكر الحديث في مطالب سياسية عامة تتعلق بالقدس والشأن الفلسطيني حتى يفرغ الرئيس من تشكيل حكومته واستئناف البرلمان المصري لأنشطته المعتادة ولكننا مطمئنون في عهد الجمهورية الثانية وعهد الثورة أن تقف مصر الشقيقة بقوة إلى جانب الحقوق الفلسطينية ولديها الآن سند شعبي ثوري يطالب بإنهاء الاحتلال للأراضي العربية.

ولفت إلى أن الآمال الكبيرة التي يعلقها أبناء قطاع غزة في تحسين أوضاعهم المعيشية واليومية المعلقة على فوز د. محمد مرسي هي آمال حقيقية وموضوعية ومن المتوقع أن نجد في مصر حضناً دافئاً وتعاوناً عاجلاً للاستجابة لهذه الأماني والآمال العريضة.

فوز مرسي يدعم المصالحة

من جهته رأى أسامة حمدان مسؤول العلاقات الخارجية في حركة حماس في تصريحات صحفية أن الثورة المصرية التي أفرزت فوز محمد مرسي بالرئاسيات تحتاج إلى ثورة فلسطينية مشابهة من أجل انهاء الانقسام وتحقيق المصالحة على قاعدة التمسك بالثوابت والمقاومة وإعلان نهاية الرهان على مشروع التسوية.

وقال: "لا شك أن الأعباء الملقاة على عاتق الرئيس المصري الجديد وعلى مصر بشكل عام كبيرة للغاية، ولا شك أن مصر خلال العقود الثلاثة الماضية فقدت الكثير من دورها الإقليمي والعربي والدولي، ونحن نريد لمصر أن تستعيد دورها الإقليمي والدولي بسبب معاهدة كامب ديفيد، وأعتقد أن الروح التي نلمسها لدى قوى الثورة ولدى القيادة الجديدة، هي روح تتجه إلى تقديم المزيد من الدعم للقضية الفلسطينية".

وأضاف: "المطلوب الآن أن يوحد الفلسطينيون صفوفهم خلف مشروع المقاومة، ويعلنون أن مشروع التسوية انتهى وأن الاحتلال استخدم هذا المشروع للإساءة للشعب الفلسطيني ولتفتيته، وأن ننطلق في مشروع المقاومة والعودة، وقتها سيكون الموقف المصري داعما لنا".

وأشار حمدان إلى أن فوز مرسي برئاسة مصر دعامة للمصالحة وللحقوق الفلسطينية وليس لـ "حماس"، وقال: "أعتقد أن تأثير مرشح الإخوان برئاسة مصر سيكون له أثر إيجابي لصالح دعم جهود المصالحة، فالإخوان دعموا المصالحة منذ البداية، وكان موقفهم مع توحيد الصف الفلسطيني على أساس خيارات الشعب الفلسطيني التي أكدها في انتخابات شهد العالم أجمع بنزاهتها، ولذلك أعتقد أن الجانب المصري سيظل متوازنا بين كافة الفصائل الفلسطينية دون تمييز بينها".

تطبيق قرار رفع الحصار عن غزة

طالب الدكتور خليل الحية القيادي البارز في حركة حماس الرئيس المصري الجديد محمد مرسي بالعمل الجاد على تطبيق قرارات جامعة الدول العربية القاضية برفع الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة, مشيرًا إلى أن هذه القضية ضمن ثلاث قضايا هامة مطلوبة بشكل أساسي من القيادة القادمة للجارة مصر من الشعب الفلسطيني في غزة.

وأوضح الحية أن الجامعة العربية كانت اتخذت قرارًا برفع الحصار عن القطاع لكن النظام الذي كان يحكم مصر وقتها تخاذل عن تطبيقه بسبب تورطه الفعلي فيه, منوها إلى أن الأجواء السياسية الراهنة تساعد في تطبيق القرار.

و طالب الحية الحكومة المصرية بتحسين حركة المواطنين المتنقلين عبر المعبر خروجا ودخول