خبر تقرير مصور.. ماذا يريد أهالي الأسرى من الرئيس المصري محمد مرسي؟

الساعة 09:06 ص|25 يونيو 2012

غزة (خاص)

"ابتسامة مرسومةٌ على وجوههن لا تقل عن فرحتهن بحرية أبنائهن، وفرحة ممزوجة بآمال وأحلام وأمنيات أهالي الأسرى لمن يقف خلفهم بقوة للضغط على الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن أبنائهم من عتمة الزنازين"، هذا جانب من الاعتصام التضامني لأهالي الأسرى في مقر الصليب الأحمر والذي خصص اليوم للابتهاج بانتصار المرشح الإسلامي الدكتور محمد مرسي في سباق الرئاسة المصرية.

أهالي الأسرى توفدوا اليوم الاثنين على مقر الصليب الأحمر بغزة  للتضامن مع أبنائهم في سجون الاحتلال كما أنهم توفدوا في هذا اليوم للتضامن مع الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي، متأملين منه أن يقف خلفهم ويدعم قضيتهم ويساندهم في الضغط على الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن أبنائهم من زنازين الاحتلال.


DSC_0308.JPG

على مرسي أن يضعنا على رئس أولياته

فوالدة الأسير يوسف مسعود من مدينة رفح جنوب قطاع غزة والمعتقل ابنها منذ عام 2003 تضع أمنياتها وتحقيق أحلامها برؤية ولدها الغائب عن عينيها منذ 9 أعوام بما سيقدمه الرئيس المصري الحالي لقضيتهم العادلة والتي كفلها القانون الدولي والإنساني.

قالت والدة الأسير يوسف لمراسلنا :ولدي كان في العزل الانفرادي وكان مضرب عن الطعام مع إخوانه الأسرى ولا أعرف عن وضعه الصحي أي شيء إلا عبر وسائل الإعلام"

وأوضحت أن إدارة السجن تمارس أبشع أنواع التحقيق مع ولدها قائلة :الاثنين الماضي وفقاً للمحامي تم تفتيشه تفتيش عاري وطلبوا منه الركوع فلم يركع ومن ثم أخرجوه إلى ساحة السجن ومنعوا عنه الكنتينة كباقي الأسرى".

وعن الزيارات قالت :سجلت في كشوفات الصليب الأحمر وما زلنا ننتظر موافقة الاحتلال على أحر من جمر، مشيرة إلى أن الزيارات توقفت حتى أشعار أخر، مطالبة الصليب الأحمر بالضغط على الاحتلال للسماح لهم بزيارة ابنها.

ودعت الصليب الأحمر والراعي المصري على اتفاق قادة الإضراب مع إدارة السجون الصهيونية بالسماح لها بزيارة ابنها وتمديد فترة الزيارة إلى أكثر من ساعة لان نصف ساعة لا تكفي لزيارة ابني الغائب عن عيني منذ 9 أعوام.

وعن أمنيتها من الرئيس المصري محمد مرسي قالت :أمنيتي من الرئيس المصري الجديد أن يضع قضية الأسرى على رأس أولوياته تجاه القضية الفلسطينية لأنها قضية وطنية يلتف حولها كافة أبناء شعبنا الفلسطيني.


DSC_0281.JPG

فوز مرسي انتصار للأسرى

من جهتها قالت والدة الأسير عبد الحليم بدوي البالغة من العمر 64 عاماً بعيون دامعة : لم أرى ولدى منذ 10 سنوات إلا مرة واحدة ولا أعرف حتى اللحظة كيف وضعه الصحي وكيف ينام ويأكل ويجلس في غرفة صغيرة طول هذه المدة.

أم بدوي "تمسك بإحدى يديها صورة ابنها وفي اليد الأخرى عصا خشبية تتكئ عليها خوفاً من السقوط أرضاً" وتقول لمراسلنا :أنا على حافة القبر أتمنى رؤية ولدي قبل وفاتي لأني شارفت على الموت والده مريض ولا يسمح لأحد بالزيارة إلا لي.

وأضافت والدة بدوى بعيون الأمل: إن فوز مرسي انتصار للقضية الفلسطينية ولقضية الأسرى بشكل خاص لأننا نتمنى منه أن يقف ويساند ويدعم أهالي الأسرى للضغط على الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن أبنائهم من زنازين الاحتلال.


DSC_0279.JPG
DSC_0259.JPG
DSC_0257.JPG