خبر خطة لإقامة 23 ألف وحدة سكنية على أرض مصنع الصناعات العسكرية

الساعة 08:53 ص|25 يونيو 2012

غزة

سُمح لما يمسى بإدارة أراضي "إسرائيل" اليوم الاثنين، وضع خطة لإنشاء 23 ألف وحدة سكنية جديدة لاستيعاب 100 ألف إسرائيلي مستقبلاً، على أرض مصنع الصناعات العسكرية والممتد من منطقة "رامات هشارون" وحتى منطقتي "هرتسليا" و"هود هشارون" بعد عامين من النقاشات القانونية في المحكمة العليا، وبعد سنوات من النضال الطويل لإقراره كقانون في الكنيست.

في أطار القانون والذي أطلق عليه مسمى "خطة جبهة هشارون" سيخلى المصنع العسكري العملاق التابع للصناعات، والممتد على مساحة 7600 دونم ليقام مكانه ألاف الوحدات السكنية الجديدة، وستخصص 60% من المساحة لحاجات الجمهور كنشاء حديقة بمساحة 2000 دونم.

يشار إلى أن خطة إخلاء المصنع اعتبرت في الماضي مشكلة وغير قابلة للتطبيق كون الأرض ملوثة بمخلفات تجارب مصنع الصناعات العسكرية التي أجريت على تلك الأرض على مدار سنوات طويلة، ولكن في السنوات الأخيرة، وبفعل التكنولوجيا المتطورة تمكن السلطات المختصة من تطهير الأرض من التلوث.

وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرنوت" التي نشرت النبأ اليوم الاثنين، أن حجم التلوث الكبير الذي كان موجود في ارض المصنع، أخر فكرة البناء لان الأرض كانت تعاني من تلوث عالي من مادة الرصاص ، وأدى ذلك إلى إغلاق أبار المياه في المنطقة.

ويفرض القانون الذي طرح للتصويت بالقراءة الأولى، على الصناعات العسكرية الإسرائيلية معالجة وتأهيل آلاف القطع من الأرض الملوثة بفعل نفايات المصنع، مما دفع المستشار القانوني لاتحاد الصناعات العسكرية للتحذير من أن هذا القانون سيرفع سعر الأرض، وسيكلف الصناعات مبالغ طائلة.

ومن جهته قال "بنتسى ليبرمان" رئيس إدارة أراضي "إسرائيل"، "أن الخطة تمثل سياسة إدارة أراض إسرائيل في مواصلة تسويق عشرات ألاف الوحدات السكنية، وتجميل المكان الموجود والذي سيؤثر على سعر السكن".