كان مقرراً الاثنين ولكن تم تأجيلها للخميس

خبر ضربة قاسية لإسرائيل.داخلية غزة تعرض اعترافات عملاء الاحتلال الخميس

الساعة 07:17 ص|25 يونيو 2012

غزة

تستعد وزارة الداخلية والأمن الوطني على قدم وساق لتوجيه ضربة إعلامية وأمنية "من العيار الثقيل" لأجهزة المخابرات والاستخبارات الصهيونية.

وأعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني صباح الاثنين أنها ستعرض مساء الخميس المُقبل فيلماً يُوثق مجموعة من اعترافات عملاء الاحتلال.

إنجاز كبير

ونشرت الوزارة على موقعها الالكتروني  الاثنين "ترقبوا الانجاز الأمني الكبير لجهاز الأمن الداخلي حيث نعرض لكم مجموعة من اعترافات لعملاء الاحتلال في ملفات (الإسقاط- الاغتيالات- المعلومات- الشائعات- إفساد المجتمع - التنسيق الأمني) الساعة 8:30 مساء الخميس المقبل على موقع الداخلية وعدد من وسائل الإعلام.

وأكد المتحدث باسم الوزارة المهندس إيهاب الغصين أن هذا يأتي في إطار ما "نقوم به من توعية أمنية وإظهار لانتصارات المعركة الخفية بيننا وبين مخابرات الاحتلال الصهيوني".

وكشف الغصين في تصريح لموقع الداخلية الاثنين عن احتواء المادة "المصورة" اعترافات عملاء "خطيرين وقدامى وآخرين ممن كانوا يعملون في فصائل مقاومة فلسطينية".

وسيمثل العرض "خلاصة مهمة لبعض اعترافات عملاء مختلفة فئاتهم وأنواعهم وذلك لتحقيق عدة أهداف منها أولا التوعية الأمنية للمجتمع لمعرفة بعض أساليب الإسقاط وما يقوم به الاحتلال وبهدف ردع من يزالون من العملاء يعملون مع الاحتلال ولم يستفيدوا مما حدث لغيرهم من العملاء الذين تم إعدامهم أو من هم في قبضة الأجهزة الأمنية بغزة".

وأوضح الغصين أن "معركة الأدمغة لم تتوقف في يوم من الأيام أو لحظة من اللحظات وليس لها علاقة في أي هدنة تحدث في الميدان مع الاحتلال فهو صراع متواصل"، لافتاً إلى أنهم سيرسلون رسائل واضحة للاحتلال عبر هذه المادة.

تعاون الإعلام

ودعا كافة وسائل الإعلام للتعاون لنشر هذه المادة لأن هذا أمر وطني وجزء من مقاومتنا للاحتلال، والمواطنين بكافة فئاتهم لمتابعة ما سيعرض على عدة وسائل إعلام مرئية ومسموعة والكترونية من هذه المواضع وما سيتبعها من تحليلات والاستفادة مما سيعرض في هذه المادة.

يشار إلى أن معركة خفية تدور رحاها في غزة بين جهاز الأمن الداخلي الفلسطيني وأذرع المقاومة الاستخباراتية من جهة والشاباك وأجهزة الاستخبارات الصهيونية من جهة أخرى.

جدير بالذكر أن وزارة الداخلية والأمن الوطني كانت قد أطلقت في يوليو (تموز) من عام 2010 المنصرم "الحملة الوطنية لمكافحة التخابر مع العدو".

وجاءت الحملة التي تواصلت على مدار 3 شهور في صيف 2010 في إطار عمل أمني توعوي للمواطنين الفلسطينيين والعرب، وتنبيههم من الولوغ في وحل العمالة مع الاحتلال، وأنها تهدف إلى وضع حدا لقضية التخابر مع العدو الصهيوني”.

وآتت الحملة الوطنية ثمارا ممتازة، وسلم عدد من العملاء أنفسهم بالفعل لجهاز الأمن الداخلي التابع لوزارة الداخلية.