خبر قبل إعلان النتيجة.. المصريون يعرفون من الرئيس القادم

الساعة 12:33 م|24 يونيو 2012

وكالات

قالت صحيفة لابيرداد الإسبانية إن المصريين يعرفون الآن من هو الرئيس الجديد، ولا يتبقى سوى الإعلان رسميًّا عن نتائج أول انتخابات من المفترض أن تكون ديمقراطية وسط متاهة من المفاوضات والشائعات واستمرار المعركة النهائية بين المجلس العسكري وجماعة الإخوان المسلمين وحتى اللحظة الأخيرة، لا أحد على علم بمن هو المنتصر بهذه المعركة.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن اليوم الأحد يمثل يومًا حاسمًا ومهمًّا للشعب المصري حيث تظهر بعد ظهر اليوم نتيجة الانتخابات الرئاسية وسط حالة من التوتر السياسي والانقسام الاجتماعي العميق حول المرشحين أحمد شفيق ومحمد مرسى، خاصة بعد تجمع الآلاف من الإخوان المسلمين في ميدان التحرير احتجاجًا على الإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره المجلس العسكري.

 

واعتبرت الصحيفة أن تأخير نتيجة الانتخابات الرئاسية التي كان من المفترض أن تصدر الخميس الماضي إلى اليوم تشويه لانتخابات نزيهة ونظيفة، وهذا لا يليق بانتخابات ديمقراطية.

 

وأضافت أن الهدف الرئيسي من تأخير نتيجة الانتخابات هو منح مساحة أكبر للمفاوضات بين المجلس العسكري والإخوان المسلمين حول من سيكون الرئيس المقبل لمصر وهذا يتناقض أيضًا مع مبادئ الانتخابات الديمقراطية النزيهة والنظيفة ويعتبر تحديًا لإرادة الشعب المصري واختياره في الانتخابات، وعدم نشر تفاصيل المفاوضات التي تجرى بين الطرفين أمر مثير للجدل.