خبر سناتور أمريكي يطالب بتزويد « إسرائيل » بوسائل لضرب إيران

الساعة 06:10 ص|22 يونيو 2012

القدس المحتلة

أفادت صحيفة "هآرتس" أنه يستدل من شهادة أدلى بها سناتور أمريكي سابق، أن "إسرائيل" لا تملك الوسائل الكافية لضمان قدرة الجيش "الإسرائيلي" على توجيه ضربة عسكرية لإيران. فإسرائيل بحاجة لتحسين قدرات مقاتلاتها الجوية على التزود بالوقود في الجو، وإلى نحو 200 قنبلة ثقيلة من طراز القنابل التي يطلق عليها في الولايات المتحدة "قنابل هدم الملاجئ المحصنة".

وبحسب الصحيفة فإن السناتور الأمريكي السابق، تشارلز روب قال في شهادته هذا الأسبوع أمام لجنة فرعية للكونغرس الأمريكي إن هناك فجوة كبيرة بين طبيعة السلاح المتوفر للجيش الإسرائيلي، وبين القدرة المطلوبة لشن هجوم جوي على إيران، مطالبا إدارة أوباما بتزويد إسرائيل بثلاث طائرات من طراز "kc1354" لتزويد الوقود في الجو، وزيادة عدد القنابل الخارقة للتحصينات تحت الأرض المتوفرة في إسرائيل  من 100 قنبلة إلى 300.

وبحسب السناتور المذكور فإن أي هجوم إسرائيلي على منشآت الذرة الإيرانية محفوف بالمخاطر وقد يفشل في تحقيق الهدف المرجو منه- ردع إيران عن إعادة ترميم ترسانتها الذرية أو نزع قدرتها على ذلك.  وسواء نجحت العملية الإسرائيلية أم لا فإنه من المتوقع أن ترد إيران و"وكلاؤها في المنطقة، وفي مقدمتهم حزب الله، بعمليات مضادة ضد إسرائيل. وأن هذه العمليات قد تأتي على هيئة هجمات إرهابية في أنحاء مختلفة من العالم، وارتفاع حاد في أسعار النفط، معتبرا أن امتلاك إيران لأسلحة ذرية سيكون أشد خطرا.

واعتبر السناتور المذكور أن تعزيز القدرات الإسرائيلية والأمريكية في هذا المضمار من شأنه أن يساعد في زيادة فعالية الضغوط والعقوبات على إيران، مشيرا إلى أن تزويد إسرائيل بالطائرات والقنابل سيساعد في تهدئة المخاوف الإسرائيلية وإرجاء موعد تنفيذ الهجوم على إيران.

وأبلغ روب اللجنة الأمريكية أن الولايات المتحدة زودت إسرائيل منذ العام 2006 بـ100 قنبلة من الطراز المذكور، وأن إسرائيل بحاجة إلى 200 قنبلة و3 قنابل من نوع GBU التي يمكن إطلاقها من مقاتلات إف 15 وإف 16.

تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن وزير الخارجية الأمريكية الأسبق جيمس بيكر كان قد أدلى في مقابلة يوم أمس بتصريحات مفادها أن إسرائيل لا تملك القدرة على وقف البرنامج النووي الإيراني، وأنه يجب عدم السماح لها بشن هجوم على إيران، وأن الولايات المتحدة وحدها القادرة على ذلك.