خبر « إسرائيل » تشكو مصر لمجلس الأمن بسبب سيناء

الساعة 05:35 م|21 يونيو 2012

وكالات

أكدت مصادر رسمية مصرية، أن "اسرائيل" قدمت شكوى لمجلس الأمن الدولي، مما وصفته بسلسلة الهجمات التي تتعرض لها المصالح الإسرائيلية، والقادمة بالأساس من سيناء.

وبحسب مصادر دبلوماسية مصرية بالأمم المتحدة، وأخرى معنية في القاهرة، فإن هذا الخطاب يعبر بالأساس عن قلق إسرائيلي من تطورات الأوضاع في مصر.

وتستبعد هذه المصادر، اتجاه "إسرائيل" نحو تصعيد مباشر مع مصر، وقال أحد المصادر: "إن هذا الخطاب، أشبه بتسجيل محضر في قسم الشرطة لإثبات الموقف".

وبحسب مصادر دبلوماسية غربية وإقليمية في القاهرة، فإن حالة من القلق تسود الأوساط الرسمية الإسرائيلية من فوز مرسي بالرئاسة، ليس خوفًا من إلغاء اتفاقية السلام، لأنها تعلم يقينًا أن هذا الأمر ليس في يده، وتثق في إدراك المؤسسة العسكرية لعدم فائدة هذا الأمر لمصر.

ويقول أحد هذه المصادر: "إن ما تضمنه الإعلان الدستوري المكمل من إشارة لأن إعلان الحرب حق مشترك للرئيس مع المجلس العسكري هو أقوى إشارة في هذا الشأن."

ويضيف: «المشكلة بالنسبة لـ "إسرائيل"، أنه مع وجود مرسي في الرئاسة، قد يتم غض الطرف على قيام مصريين بدعم تحركات فلسطينية مسلحة ضد مصالح إسرائيلية.»

وتقول المصادر ذاتها: "إن عددًا من العواصم الغربية المعنية، بما في ذلك واشنطن، أثارت ملف الوضع في سيناء مع القاهرة على أعلى مستوى."

في الوقت نفسه، أشارت مصادر مصرية دبلوماسية في واشنطن، أن وصول هذا الخطاب لمجلس الأمن، بالتزامن مع تواجد برلمانيين مصريين في العاصمة الأمريكية، لمقابلة نظراء أمريكيين، يفتح الباب لمزيد من الحديث المصري – الأمريكي، وبالتأكيد الانتقادات الأمريكية في هذا الشأن.

وقال مصدر غربي ومصدر مصري: "إن برلمانيا مصريا «داعما لشفيق، وسبق له دعم عمر سليمان عندما أعلن ترشحه»، حاول عقد لقاء برلماني مصري – إسرائيلي في واشنطن، على هامش الزيارة، حيث اتفق مع السفير الإسرائيلي في القاهرة على تفاصيل اللقاء، خلال غداء جمعهما في أحد مطاعم الزمالك، غير أن الأمر لم يكتب له النجاح."