خبر إقالات تعصف بوسائل الإعلام « الإسرائيلية »

الساعة 07:00 ص|21 يونيو 2012

رام الله

موجة الإقالات غير المعهودة في وسائل الإعلام الإسرائيلية بدأت، مهددة بطرد عشرات الموظفين، ضمن خطط تقليص تبنتها وسائل إعلام، في محاولة لتخطي أزماتها المالية، ومجابهة شبح الإغلاق.    

فقد أرسلت إدارة صحيفة معاريف بالأمس رسائل إقالة للعشرات من موظفيها ومن ضمنهم أسماء بارزة مثل الصحفي المعروف "كاشالوم يروشلكي" و"نديب أيال"، بالإضافة إلى مجموعة من المراسلين الرياضيين والمحررين.

في إطار خطة التقليصات في المصاريف التي تنتهجها الصحيفة فقد قرر تقليص المحلق "عسكيم" التابع للصحيفة، وإقالة جزء من طاقمي التحرير والمراسلين القائمين عليه، علماً أنه منذ أن أصبحت الصحيفة ملك لمجموعة EDP برئاسة "نوحي وانكلز"، أجريت توسعات للصحيفة وأصبح عدد صفحتها 18 صفحة ولكن بسبب التقليصات ستصبح 12 صفحة فقط.   

يذكر أن التقليصات هذه لم يسبق لها مثيل، حيث قال مسئولين في الصحيفة أنه لا مناص من تلك التقليصات وان الصحيفة ستكون مختلفة تماماً عما كانت عليه سابقاً.

يشار إلى أن الصحيفة نشرت بالأمس إعلاناً محزناً جاء فيه أن إدارة الشركة المالكة للصحيفة ستقدم خلال وقت قصير عطاءات لدعوة مستثمرين للمشاركة في أسهمها، في محاولة لرفع دخلها وتخطي الأزمة المالية التي تعصف بها وأنها تقوم بدراسة إمكانيات لتغيير طريق التشغيل في مجالات عملها الأساسية.

وفي ذات الشأن ذكر القسم الاقتصادي "كلكلست" في صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن هناك محاولات لإنقاذ القناة العاشرة من أزمتها المالية، حيث قرر "رون لارورد" أحد كبار المساهمين في القناة العاشرة ضخ مبلغ ثمانية مليون شيكل لخزانة القناة الخاوية.

وعلمت الصحيفة أن المبلغ سيخصص لتغطية تكاليف أنشطة القناة ودفع مرتبات الموظفين، التي تأخر سدادها أكثر من مرة في الأشهر الأخيرة نظراً للضائقة المالية.

وحسب الصحيفة، قبل ثلاثة أسابيع عزز "لارورد" من قوته في مجلس الإدارة وقام بتعيين مرقبين منه في مناصب رئيسية وقرر تقليص ميزانية القناة العامة، وأفيد أن مجلس الإدارة الحالي يحاول تحسبن الوضع المالي للقناة ومع ذلك فإن التهديد الوجودي للقناة مازال قائماً.

وبصرف النظر عن الصعوبات المالية، تبلغ الديوان المستحقة على القناة لصالح السلطات الإسرائيلية 60 مليون شيكل الأمر الذي منعها من الحصول على الترخيص اللازم لاستمرارها، ومن المتوقع إيقاف امتيازات القناة حتى يناير 2013.