خبر أسير في دائرة الخطر والاحتلال يرفض الإفراج عنه

الساعة 05:39 ص|21 يونيو 2012

رام الله

أفاد مركز حقوقي فلسطيني ان الوضع الصحي للأسير علاء حسونة المعتقل منذ عام 2004 قد دخل في حالة الخطر،وذلك في ظل الإهمال الطبي المتعمّد بحقه من قبل إدارة سجن الرملة حيث يقضي محكوميته البالغة ثمانية أعوام.

وقال مركز "الأسير الفلسطيني" في بيان صحفي له إن الأسير حسونة تعرّض خلال فترة اعتقاله لإهمال طبي متعمد، خاصّة بعد معاناته الطويلة من مشكلات في القلب وخضوعه لعمليات جراحية لتغيير أحد الشرايين وزرع منظم لدقات القلب وذلك في عام 2007 حيث أوصى في حينه الأطباء في مستشفى "أساف هروفيه" بإجراء فحوصات دورية للأسير كل ستة أشهر إلا أن إدارة السجون الإسرائيلية رفضت ذلك ولم تقم بتوفير العناية الطبية اللازمة له.

وأوضح البيان، أن الأسير حسونة يعاني حالياً من ضرر كبير في عضلة القلب التي تعمل بطاقة جزئية لا تتعدى 25 في المائة ممّا يعني أن الأسير في دائرة الخطر المستديم ويتطلب رعاية خاصة وفورية وفق تقديره.

ونوّه مركز "الأسير الفلسطيني" إلى رفض ما تُعرف بـ "لجنة الإفراجات المبكرة" التابعة لإدارة المعتقلات الإسرائيلية، إطلاق سراح حسونة كونه لم يتبقى له سوى بضعة أشهر لإنهاء مدة محكوميته، وأصرّت على إبقائه في الأسر غير مكترثة بخطورة وضعه الصحي.