خبر حكومة رام الله: تفوهات ليبرمان ضد الرئيس تحريض فاضح

الساعة 11:23 ص|20 يونيو 2012

رام الله


اعتبرت وزارة الإعلام في حكومة رام الله تفوهات وزير الخارجية الاسرائيلي افيغور ليبرمان ضد الرئيس محمود عباس والتي دعا فيها بشكل علني للخلاص منه بذريعة وقوفه حجر عثرة أمام تحقيق السلام، تكشف مستوى وقاحته.

وقالت الوزارة :" إن الإدعاءات المريضة بمسؤولية الرئيس عن غياب الانفراج  في العملية السلمية، يكشف عن الوجه الحقيقي لعقلية الاحتلال القائمة على التحريض العملي والإرهاب الأسود لقطعان المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني ومؤسساته الوطنية والدينية، وتنصل من تنفيذ الالتزامات والاستحقاقات المترتبة على حكومته تجاه عملية السلام.

وأوضحت أن حديث ليبرمان المسموم تجاه تصريحات الرئيس  ضد جريمة قتل مواطنين السبت الفائت في الخليل برصاص المستوطنين، وزعمه بأنها تعكس نوايا الرئيس، تشكل جريمة أخرى تصدر عن وزير خارجية دولة تواصل آخر احتلال منذ القرن الماضي، ودعوة ليبرمان بمنح أوسمة للقتلة يعبد الطريق أمام مذابح جديدة وينذر بمزيد من إرهاب المستوطنين وجيش الاحتلال الذي يواصل عدواناً مفتوحا على غزة.

ورأت الوزارة في كذب ليبرمان أنه بداية حملة مبرمجة ومبيته للتحريض ضد الرئيس والقيادة والشعب، وتتخطى الأقوال إلى الإرهاب، وتؤسس لإشعال الحقد وتأجيج الكراهية، وتدعو الوزارة أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى السلطة الوطنية، وسفراء وقناصل الدول الأجنبية الذين تستقبل حكوماتهم ليبرمان، إلى إدانة هذه الصريحات وتجريمها؛ لأنها تشكل مدخلا لاستمرار القتل والتحريض على الإرهاب الأعمى بعيدا عن الوصول لسلام متوازن يكفل الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني.