خبر مصادر طبية : 7 شهداء و11 جريحًا والمقاومة توسع نطاق الرد

الساعة 07:13 م|19 يونيو 2012

غزة

استشهدت مساء الثلاثاء، الطفلة الرضيعة "هديل أحمد الحداد" عامين، وأصيب شقيقها بجراح طفيفة باستهداف طائرات الاحتلال منزلاً بحي الزيتون شرق مدينة غزة.

وباستشهاد الطفلة الرضيعة ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع خلال أربع وعشرين ساعة إلى سبعة شهداء و11 جريحاً.

واشارت مصادر طبية الى ان الطفلة هديل كانت مع شقيقتها قرب المنزل، موضحة ان طفلا اخر اصيب جراء قصف المنزل ، الذي يقع وسط بيارة قرب حي الزيتون بمدينة غزة.

وأكد الناطق باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ أدهم أبو سلمية أن اثنين من الشهداء هم من الأطفال، وأن 4 استشهدوا في بيت حانون واثنين في وسط القطاع كما أصيب 11مواطنًا بينهم رجل وزوجته وابنتهما.
وخلال اليومين شن جيش الاحتلال الإسرائيلي 3 غارات جوية و3غارات مدفعية، واستشهد المواطنون الستة في الغارات المدفعية.
وردًا على العدوان قصفت كتائب القسام وأجنحة عسكرية أخرى مواقع الاحتلال اليوم الثلاثاء ب29 صاروخًا و4 قذائف هاون، فيما اعترف

في حين أكد قيادي بألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة في فلسطين إن استهداف الكيان الصهيوني وجيشه للأطفال يعد تصعيد خطير لا يمكن السكوت عليه ابداً , وان الكيان الصهيوني عليه إن ينتظر الأسوأ كرد فعل طبيعي على هذه الجرائم المتواصلة بحق شعبنا الصامد .

 وأكد القيادي بالألوية في تصريح صحفي  إن العدو الصهيوني يعلم قدرات المقاومة جيداً وعليه إلا يختبر قوتنا ويتجنب استفزازنا لأن العواقب ستكون وخيمة , فألوية الناصر صلاح الدين ستبقى دائماً شوكة في حلق الاحتلال ولن تسمح له أبدا بالاستفراد بأبناء شعبنا ومواصلة عدوانه دون رادع أو عقاب .

وأوضح القيادي إن لجان المقاومة ومجاهديها في ألوية الناصر صلاح الدين ستظل دائماً على أهبة الاستعداد , مرابطين على ثغورهم , وإن أي تصرف أحمق سيقدم عليه الكيان الصهيوني وجيشه سيقابل بما لا يتوقعوه .