خبر الجهاد: جرائم الاحتلال تتصاعد ولن يوقفها سوى ضربات المقاومة

الساعة 08:22 ص|19 يونيو 2012

غزة

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن استهداف المستوطنين للمساجد يأتي بغطاءٍ رسمي ومظلة حماية يوفرها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بتحريض من حاخاماتهم وعقائدهم "التلمودية"، مُحملةً حكومة العدو المسؤولية الكاملة عن تبعات هذا العدوان.

واعتبر مصدر مسؤول في الحركة، في تعقيبٍ على استمرار اعتداءات المستوطنين وتواصل حرق المساجد، أن هذه الجريمة هي حلقة جديدة في مسلسل العدوان الأخير ضد شعبنا ومقدساتنا والذي أخذ منحىً تصعيدياً تمثل  بالجرائم التي ارتكبها المستوطنون وجيش الاحتلال في الخليل وغزة خلال اليومين الماضيين.

وكان مستوطنون قد أضرموا صباح اليوم الثلاثاء، النار في مسجد بقرية جبع شرقي رام الله، مما أدى إلى احتراق المسجد بالكامل، بالإضافة إلى إلحاق أضرار مادي بالمباني القريبة منه.

وأوضح المصدر، أن تجرؤ عصابات المستوطنين على بيوت الله ما كان ليتم في ظل عمليات المقاومة التي وفرت حماية لأهلنا ومقدساتنا، وها هي اليوم تتصاعد مع استعار الهجمة والاستهداف المزدوج للمجاهدين في الضفة المحتلة.

وأكد المصدر، أن عربدة المستوطنين وإمعانهم في ارتكاب الجرائم بحق شعبنا ومقدساته ستنقلب وبالاً عليهم، فثقافة المقاومة منزرعةٌ في عقول أبنائنا، ولن يُسلِّم الأحرار بهذا التطاول العدواني طويلاً.

ودعا المسؤول بالحركة، أهلنا في الضفة وفي الأراضي المحتلة عام 1948م لتشكيل لجان حماية شعبية للمساجد، التي تشتد الهجمة العدوانية عليها في ظل رهان المستوى الرسمي على سراب التسوية وما يعرف بـ"العملية السلمية".